الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

مدرب الجزيرة الإماراتي الكابتن رضا علي:
فوز المحرق باللقب الخليجي جعلني أسير مرفوع الرأس في الإمارات

تاريخ النشر : الأحد ١ أبريل ٢٠١٢



أوضح الدولي ومدرب طائرة النصر السابق والجزيرة الإماراتي حاليا أنّ فوز فريق المحرق للكرة الطائرة بلقبه العاشر في بطولة الأندية الخليجية الحادية والثلاثين التي استضافها مؤخرا كاظمة الكويتي فخر لكل رياضي بحريني وأنّ هذا الفوز جعله شخصيا يسير في الشوارع الإماراتية مرفوع الرأس وكل من التقى به من الرياضيين هناك كان يبارك له هذا الفوز ويشعره حقا بأنّ الفوز الذي حققه المحرّق كأنه جاء بواسطة فريقه وهذا فعلا ما كنت أشعر به في قرارة نفسي لأنّ أيّ فريق بحريني يشارك في أيّ بطولة فهو فريقنا جميعا فالفوز لنا بدون استثناء والخسارة لو كتبت وهذا وارد في الميدان الرياضي تمسنا كذلك كلنا، وبصراحة الفوز جعلني فخورا بالفريق وبلاعبي أبناء وطني كرياضي مغترب.
وأضاف مدرب الجزيرة إلى ما سبق بأنّ عناصر الفريق كانت تشكل لحمة وطنية واحدة متكاتفة زد على ذلك أنّ هناك ثلاثة لاعبين في صفوف الفريق إذا ما أضفنا لهم الغائب علي حسن هم في الأصل من النصر وتدربوا على يدي والثلاثة تمكّن أخي المدرب القدير محمد المرباطي من صهرهم في الفريق مع بقية زملائهم وجعل منهم فرقة موسيقية متناغمة الألحان وساهموا في صنع الحدث وكل ذلك زاد من سعادتي.
وتطرق الكابتن رضا في الشأن الفني قائلا: أنّ الضربة الافتتاحية التي أصيب فيها المحرق من العربي القطري قد أوعت الفريق وجعلت الجهاز الفني يعيد حساباته مما اضطرّ الكابتن محمد إلى إدخال تحسيناته على التشكيلة وإرجاع نجم الفريق الجوكر فاضل عباس لمركزه الأساس (3) وتواجد علي عبد الحسين في مركز(4) هذا التغيير أعطى أريحية للاعبي الفريق بالتفوّق والتميّز وأنا شخصيا لما رأيت الفريق فاز على صحم الإماراتي رغم تواضع الأخير أبصمت في قرارة نفسي بأنّ المحرق سوف يحقق البطولة واللقب لأنّه في الوقت الذي أعطت الخسارة الأولى جرس تنبيه للمحرق فإنّ الفوز أدخل العرباوية في سبات لم يفيقوا منه إلا بعد خسارة المباراة النهائية.
ولفت مدرب الجزيرة الانتباه إلى أنّ ما حققه المحرق يكشف بأنّ طائرتنا بألف خير وأنها مهما أصابها من توقف اضطراري فإنها قادرة على العودة من جديد وفرض نفسها من أوسع الأبواب وهذا ما برهن عليه فريق المحرق باستعادته للقب بعد أكثر من مشاركة بتكامل صفوفه ووجود أسماء والمحترف مستواه عالي بغض النظر عن الاختلاف حول ما قدمه ناهيك أنّ الكرة الأولى وهذا هو مربط الفرس قد عاد لها استقرارها بعد الربكة التي وقعت فيها إبان المباراة الأولى في الدور التمهيدي.
وحول المردود الذي قدمه العين الإماراتي في البطولة قال الكابتن رضا أنّ ما وصل إليه الفريق الإماراتي كان مفاجئا للجميع إذ لم يكن يتوقع له الوصول إلى الدور قبل النهائي إذ لعبنا مع هذا الفريق في الدوري المحلي مباريتين فاز في الأولى علينا بثلاثة أشواط لشوط وفزنا عليه في الثانية بثلاثية نظيفة، وعن توجهه كمدرب في المرحلة المقبلة قال الكابتن رضا: كثير من الأندية الإماراتية كلمتني بيد أنّ الأولوية لو بقيت ستكون للجزيرة إلا أنني تعبت من الغربية والصورة حتى الآن غير واضحة لي إن صحّ التعبير.