عقد اجتماع لكبار المسؤولين بقطاع الرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية للوقوف على آخر الاستعدادات اللوجستية والإجرائية للحفل الخاص بتسليم جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة، وشهدت المسابقة مشاركات واسعة في مختلف فئات المسابقة وتسلمت لجنة الفرز العديد من الطلبات للتنافس والظفر بالجائزة الأولى من نوعها.
وكشفت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بدرية الجيب أن حفلا خاصا سيعقد في شهر اغسطس المقبل وأنه من المقرر أن يصاحب حفل الجائزة معرض لإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة والذين يتميزون بإبداعات في حقول وميادين عديدة بالاستفادة من التسهيلات والخدمات التي تقدّمها الوزارة سواء من خلال المراكز التأهيلية والأكاديمية أو مركز «لست وحدك» أو من خلال المشاريع التأهيلية والحرفية وغيرها من المبادرات والمشاريع الهادفة للتأهيل وفقا لنوع الإعاقة.
وتمثل جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات ذوي الإعاقة انطلاقة متجددة لمشاريع بحرينية رائدة لدعم ورعاية فئة ذوي الإعاقة التي تحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة، وسيخصص مبلغ وقدره الف دينار للفائز في احد مجالات الجائزة، اضافة إلى شهادة تقدير وميدالية الابداع، ومبلغ قدره ثلاثة آلاف دينار للمؤسسة الفائزة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة، أي ما يعادل 12 ألف دينار لكافة المجالات.
وتتلخص مجالات الجائزة في أربعة مجالات وهي المجال العلمي، والمجال الثقافي، والمجال الرياضي، ومجال المؤسسات ويتضمن المجال العلمي لفئات الاعاقة الجسدية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي وذلك في مجال الابداعات والابتكارات والتقنيات المساندة لرعاية ذوي الاعاقة والمساهمات العلمية.
ويضاف إطلاق الجائزة إلى سلسلة إنجازات الوزارة في دعم ورعاية في فئة ذوي الإعاقة، وخاصة بعد التصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واصدار قانون خاص بهم، وتشكيل لجنة وطنية عليا لرعاية شؤونهم فضلا عن الإرادة الملكية الكريمة بمضاعفة مبلغ المخصصات المالية، وزيادة الدعم الحكومي للمؤسسات الأهلية المعنية بشؤونهم، وصدور المرسوم الملكي بإنشاء الصندوق الاجتماعي الوطني الذي ينشئ بموجبه صندوقا مجمعا يتضمن عدة محافظ منفصلة للطفولة والمعاقين والمسنين، وسيتولى الصندوق دعم وتمويل مجالات عديدة ومن أبرزها كفالة تأهيل وتعليم الأشخاص المعاقين.