استقبل الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد أعضاء هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا وعدد من المشاركين في سفينة أسطول الحرية «مرمرة» التي تقدم الدعم والعون للقضية الفلسطينية، وذلك في مكتبه بمبنى المؤسسة يوم السبت الموافق 31 مارس 2012م
وفي بداية اللقاء نقل تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وتقدير سموه لجهود هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية ومد يد العون للأشقاء في غزة، كما قدم نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية والمساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء.
كما أشاد بجهود المسؤولين في الإغاثة التركية في العمل الإنساني، مؤكداً استمرار التعاون بين المؤسسة الخيرية الملكية والهيئة بكل المحبة بما يصب في مصلحة العمل الخيري ودعم الفئات المحتاجة.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد الزائر عن عميق شكرهم لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى للعمل الخيري والايتام، مثمنين جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في المساعي الخيرة والدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم العمل الخيري ورعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين في مختلف بقاع العالم ودورها الرائد في الأعمال الإنسانية داخل وخارج المملكة.
كما عبر الأعضاء عن ارتياحهم لما شاهدوه من تقدم وازدهار في مملكة البحرين، وما يحظى به المواطن البحريني من اهتمام، خلال إقامتهم على مدار أربعة أيام في المملكة، ومقارنة لما يشاهدونه من مشاكل في زياراتهم للدول المنكوبة، حيث أكدوا أن مملكة البحرين بخير ومحظوظة بقيادتها وشعبها الكريم، متمنين للبحرين كل الخير والتقدم. معربين عن عميق شكرهم لوقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب التركي في محنته، وتقديم العون لهم أثناء الزلزال المدمر الذي ألمّ بتركيا.