الرياضة
حصيلته النهائية 5 فضيات و3 برونزيات
الدراجات ينهي مشواره في الخليجية ويعود إلى البلاد
تاريخ النشر : الاثنين ٢ أبريل ٢٠١٢
عاد منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية لفئة الكبار إلى البلاد في مساء يوم أمس الأول بعدما أنهى مشواره الأخير ضمن منافسات بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للدراجات الهوائية الثالثة عشرة للشباب والرابعة عشرة للناشئين والكبار والتي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 24 – 31 مارس الماضي، وكان منتخبا الناشئين والشباب عادا إلى البحرين في عصر يوم الخميس الماضي مباشرة بعد إكمال اللاعبين لمهمتهم وانتهائهم من مشاركتهم الأخيرة ضمن منافسات سباقي الفردي العام للفئتين.
وجاءت المحصلة النهائية لهذه المشاركة بحصول منتخب البحرين على 5 ميداليات فضية و3 برونزيات، ففي اليوم الأول حقق منتخب الناشئين فضية سباق فرقي ضد الساعة ونال منتخب الشباب برونزية سباق فرقي ضد الساعة، وفي اليوم الثاني من البطولة حصل منتخب البحرين للكبار على برونزية سباق فرقي ضد الساعة، وشهد اليوم الثالث تحقيق منتخب الناشئين لبرونزية سباق الفردي ضد الساعة ولم يتمكن منتخب الكبار في اليوم الرابع الذي أقيم فيه سباق الفردي ضد الساعة من الوصول إلى منصة التتويج، وعاد منتخب الناشئين في اليوم الخامس وخطف فضية سباق الفرق العام وتبعه منتخب الشباب بتحقيق فضيتي سباقي الفردي والفرق العام، وأنهى منتخب الكبار اليوم السادس والأخير من منافسات البطولة متوجا بالمركز الثاني وفضية الفرق لسباق الفردي العام بعدما أنهى لاعبونا السباق الذي أقيم لمسافة 110 كيلومتر بمعدل زمني 9.09.15 ساعة خلف المنتخب الإماراتي الذي أحرز المركز الأول بمعدل زمني 8.55.51 ساعة وأمام المنتخب القطري الذي حلّ ثالثا بمعدل زمني 9.23.09 ساعة.
يوم التضحية
أعرب سيد شبر الوداعي أمين السر العام في الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية رئيس الوفد في الدوحة عن بالغ شكره وامتنانه للنتيجة والمحصلة النهائية للمنتخب، واصفا إياها بالطيبة والمبقية على الفرح والارتياح والأمل في بقاء الدراجة البحرينية في موقعها الجيد والمناسب والطبيعي على المستوى الخليجي ومؤكدا أن النتائج التي تحققت عكست حجم الإعداد البسيط وطبيعة المشاركة التي كان قوامها عدد كبير من الوجوه الجديدة في فئتي الناشئين والشباب.
ووصف الوداعي سباق اليوم الأخيرة بيوم التضحية نظرا للدور البارز الذي قدمه منتخب الكبار وتحقيقه للمركز الثاني حين دخل سباق الفردي العام بأربعة لاعبين فقط ومنقوصا من اللاعب علي حسن المعروف عنه بانطلاقته السريعة في الأمتار الأخيرة من السباق بعد إصابته بعارض صحي قبل السباق بيوم حرمه من المشاركة وكذلك غياب اللاعب الآخر المؤثر علي عبد العباس الذي تعرض لوعكة صحية منذ اليوم الثاني من البطولة وحرمته من المشاركة في جميع السباقات.
تعاملنا مع السباق بذكاء
بين منصور محمد نجم المنتخب البحريني للدراجات الهوائية لفئة الكبار أن سباق اليوم الأخير احتاج منهم إلى التنوع في التعامل مع مجريات وظروف المنافسة التي شهدت تحولا سريعا في بداية السباق مع تقدم المنتخب الإماراتي بلاعبيه الستة وبقاء أحد اللاعبين السعوديين من ضمن المجموعة خصوصا وأنهم دخلوا السباق بأربعة لاعبين فقط، وأضاف أن المنافسة كانت شديدة على المركز الثاني بين منتخبات البحرين والسعودية وقطر حتى اللفة السابعة إلا أن التعامل الجيد والتحول السريع في الإستراتيجية رجح الكفة سريعا لصالح المنتخب البحريني الذي سيطر بشكل جيد على قيادة المجموعة الثانية وانفراده بالأمل في الفضية.
وفي سؤال للاعب منصور محمد عن التحول الذي قاموا به بتقدمه مع اللاعب عيسى أيوب إلى الأمام وترك اللاعب سيد أحمد خليل لوحده متأخرا مع لاعبي المنتخب السعودي ومطاردة القطريين، أكد منصور أنها كانت مقصودة ومتفق عليها وأوضح أنهم كانوا يدركون تماما قوة البطل سيد أحمد خليل وقدرته على المتابعة بقوة فيما بعد وتحقيق الهدف الذي كان المنتخب يسعى لتحقيقه فتوصلوا معا إلى الخطة التي قادتهم بنجاح تام إلى منصة التتويج.
وأعرب منصور عن بالغ شكره وتقديره للمسئولين في الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية وعلى رأسهم الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ما يقدمونه للمنتخب من تسهيلات ودعم جيدين، واعدا بتقديم الأفضل في المشاركات القادمة ومتأملا أن تكون الظروف أفضل مما كانت عليه في هذه المرة وتمنى لزميليه الصحة والعافية والعودة إلى صفوف المنتخب سريعا والمساهمة في الانتصارات القادمة.