عربية ودولية
47 قتيلا في معارك بين الجيش اليمني والقاعدة
تاريخ النشر : الاثنين ٢ أبريل ٢٠١٢
عدن - الوكالات: قال مصدر امني يمني ان سبعة من عناصر الشرطة قتلوا خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش أمس الأحد في جنوب شرق البلاد، وحملت تنظيم القاعدة المسؤولية عنه. ويأتي الهجوم غداة معارك بين مسلحي القاعدة والجنود اليمنيين أوقع أربعين قتيلا من الطرفين.
وأضاف المصدر ان «إرهابيين من القاعدة كانوا يستقلون سيارتين اطلقوا النار على الشرطة مما اسفر عن مقتل سبعة من عناصرها» في شبام الواقعة في حضرموت.
وفي هجوم آخر، أصيب العقيد في جهاز الاستخبارات عبود الفضل بالرصاص في ساقه عندما أطلقت النار عليه في لحج، جنوب البلاد. وقال مصدر امني إن مسلحين من القاعدة على متن دراجة نارية استهدفوا الفضل مساء يوم السبت. ويتعرض العاملون في أجهزة الأمن والاستخبارات لهجمات من عناصر القاعدة وخصوصا في شرق اليمن وجنوبه.
وقتل 28 جنديا و12 مسلحا متطرفا يوم السبت اثر مهاجمة موقع للجيش في منطقة الملاح في محافظة لحج. وقال مسؤول عسكري ان 28 جنديا قتلوا في المواجهات التي اندلعت في الملاح في محافظة لحج في جنوب اليمن إلى الشمال من عدن، بعد هجوم شنه مقاتلو القاعدة ضد مواقع للجيش. وكان المصدر العسكري قد أشار في وقت سابق إلى ان 17 جنديا قتلوا وان 11 في عداد المفقودين، قبل ان يؤكد مقتلهم جميعا.
وقال إن 12 من «أنصار الشريعة» المرتبطة بالقاعدة قتلوا. في حين تم اسر خمسة جنود. وتم إرسال تعزيزات إلى المنطقة التي شهدت معارك طوال اليوم.
وتابع المصدر العسكري ان «مقاتلي القاعدة تمكنوا من السيطرة على احد المواقع العسكرية في منطقة الملاح» مشيرا إلى ان الموقع «تعرض للقصف بالمدافع وغارات شنها الطيران اليمني».
وكان المسؤول العسكري الآخر قد أعلن ان العشرات من الجنود والمسلحين المتطرفين أصيبوا بجروح في هجوم القاعدة على مواقع للجيش في المنطقة. وأكد «إعطاب دبابتين للجيش وتدمير ثلاث مركبات للقاعدة خلال المعارك. وتم اسر العديد من الجنود».
وأكد أن المهاجمين الذين وصلوا من الشمال الغربي استهدفوا الكتيبتين 119 و201 اللتين تشاركان في عمليات لإخراج مقاتلي القاعدة من زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين، والواقعة جنوب شرق الملاح.
وشن المسلحون الهجوم بعد قليل من إعلان القاعدة المسؤولية عن عملية تخريب انبون للغاز في محافظة شبوة في جنوب شرق البلاد ردا على غارات شنتها طائرات أمريكية من دون طيار أوقعت سبعة قتلى بينهم ستة من مقاتليها.
وكثفت القاعدة عملياتها منذ 25 فبراير وهو يوم تنصيب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا بعد تنحي علي عبدالله صالح. وكان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان قد عبر يوم الأربعاء الماضي في صنعاء عن قلقه إزاء تنامي «نفوذ إيران» والقاعدة في اليمن.