ما هو دور النواب؟
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ أبريل ٢٠١٢
لو تتبعنا انطباعات الناس ومدى رضاهم عن نوابنا البلديين والبرلمانيين لذهلنا لدنو النسبة غير الراضية.. وان الأغلبية الساحقة وفي غمرة الغضب يطالبون بإبطال أو إلغاء كل أشكال المجالس التي لا تمثل الشعب بالصورة المطلوبة على أن تصرف الأموال اللازمة لها والمتنامية دورة بعد دورة على ما ينفع الأمة بدلا من إنفاقها بسخاء على ممثلين لم يرتقوا بخدماتهم إلى مستوى طموحات كبار القادة والشعب.. وها هو أحد الرفاعيين اتصل بي غاضبا ليبث إلي تذمره من نائبهم البلدي ومن رئيسه على عدم اكتراثهما بإنجاز خدمة مشروعة لحيه.. فأنا أحد الذين طلبوا مرارا وتكرارا إنشاء مرتفعات لأسباب أقسم بالله وجيهة ومع قناعة نائبنا البلدي بمشروعية الخدمة ومدى أهميتها إلا أنه لم يتمكن من تحقيقها لحينا لا لعجز أو تقاعس منه ولكن كما يقول بسبب عدم تعاون الجهات الرسمية معه، والخاسر طبعا نحن.
من النواب من ليس بالضرورة أن يكون سلبيا أو متخاذلا إلا أن المشكلة أو (الويعة) تكمن في عدم تجاوب المسئولين معه لينجز ما عليه تجاه من يمثلهم (ببياض وجه).. وهذا ما يدفع الناس إلى التذمر وعدم الرضا والسخط. يحدث مثل هذا الأمر المؤسف والموجع مع أن سمو رئيس الوزراء رعاه الله في كل وقت وحين يحث النواب على عدم التهاون في الدفاع عن مطالب الناس الذين انتخبوهم وذلك بمطالبة الوزراء والمسئولين بالعمل الجاد على خدمة الوطن والمواطنين.. وليت مثل هذه الأوامر السامية تصحبها جزاءات تجاه كل مسئول مهمل.
ختاما لم أزل للمرة الألف أو أكثر أطالب وبإلحاح شديد بإنشاء مرتفعات على جانب من شارع مسقط بمدينة عيسى تحديدا بعد الدوار الواقع على تقاطع شارعي مسقط و٧٧.. إن مطالبتنا بهذه المرتفعات في غاية الضرورة والأهمية لأسباب ومبررات وجيهة يعلمها جيدا نائبنا البلدي الشاب الوسيم عن الدائرة الثالثة، فهلا تحركتم بأمانة ونزاهة لإنقاذنا من هم جاثم على صدورنا لأسباب غير قابلة لأعذار ومبررات وفلسفات ما فيها رائحة المنطق؟ شاكرا الأخ العزيز عباس حبيب فتح الله لتأييده لنا حول هذا الموضوع الذي عكر مزاجنا وأثار غضبنا.
أحمد محمد الأنصاري
.