أخبار البحرين
الوجيه شارخ الدوسري يصرح:
محاولات قتل رجال الأمن غزو إيراني يجب مواجهته بالجيش
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ أبريل ٢٠١٢
شجب رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري حادثة الاعتداء على رجال الأمن صبيحة يوم أمس بالقرب من نفق قرية بوري، ما تسبب بحرق مركبتين عسكريتين، وتعريض حياتهم للموت حرقاً، واصفاً هذا الفعل الإجرامي بالجبان، ومؤكداً أنه جاء كنتاج لعدم تسليح الشرطة ومنحهم القوة النارية الشرعية للدفاع عن أنفسهم.
وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن «فتوى عيسى قاسم (أسحقوه) كانت بمثابة الحكم بالإعدام على رجال الأمن الأبرياء، وبصب الزيت على النار ببلد يتأجج بطائفية خدم معمم طهران الصفوي، وهو ما يوضح بأن الدعوة إلى اللحمة الوطنية وتوحيد الصف مع أمثال هؤلاء لهو محض هراء حقيقي، ومن أضغاث الأحلام البعيدة التحقيق».
وأشار إلى أن «عدم محاسبة قاسم وبقية رؤوس الفتنة المعروفة كنبيل رجب وعلي سلمان، أطلق اليد الإرهابية لتعيث بربوع البلاد فساداً وحرقاً وتخريباً، وأحدث الألم الأكبر بنفوس الشرفاء بقانون مغيب عن الساحة، لا يطل برأسه إلا بحملات مرورية لا تسمن ولا تغني من جوع».
وأضاف «المنهجية التدميرية التي تقوم بها الفئات التخريبية وآلية التوقيت، وطبيعة اختيار النقاط الأمنية لضربها بالموتولوف، كلها ترتكز على منهجية عسكرية عالية الاحترافية والدقة لحرب عصابات الشوارع، وهو ما يبين تلقيهم - بما لا يدع مجالا للشك - تدريبات عسكرية صفوية فائقة التنظيم، لمثل هذه الظروف».
وأكمل «التزايد الإجرامي الملحوظ في الاعتداء على رجال الأمن في الفترة الأخيرة، ومحاولة قتلهم، واختطافهم، والتنكيل بهم، هو لكسر هيبة الدولة، وشموخ رجالاتها، ولهو غزو إيراني واضح يتوجب مواجهته بقوات الجيش وليس برجال الأمن العزل».
وأردف الوجيه الدوسري «شعب البحرين كابرا عن كابر، منشغل اليوم بالظروف المأساوية التي يمر بها رجال الأمن كل يوم قبالة أعداء الله ورسوله، وهو ما يدعونا إلى أن نناشد القيادة الحكيمة بأهمية غلق هذا الملف، عبر ترسيخ دولة القانون، ومحاسبة المخطئين، وتجريم أفعالهم النشاز».