أكد وفد الشعبة البرلمانية على هامش مشاركة كل من أعضاء الوفد النائب سوسن تقوي والدكتورة عائشة مبارك في اجتماع اللجنة الخاصة بالسلام والأمن الدولي ضمن أعمال الدورة (126) لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا في أوغندا، على أن مصطلح الربيع العربي لا ينطبق على ما حدث في مملكة البحرين، منوهين إلى أن الغرض من شمول هذا المصطلح للبحرين هو التغطية على التدخلات الخارجية في شؤون المملكة وإثارة النعرات الطائفية.
جاء ذلك تعبيرا من وفد الشعبة البرلمانية عن رفضه التام لما تضمنه التقرير المعد للمناقشة من قبل المقررين المشاركين حول موضوع الاجتماع تحت عنوان «تعزيز وممارسة الحكم الرشيد كوسيلة لدفع عجلة السلام والأمن عبر استخلاص الدروس من الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، والذي أدرج مملكة البحرين ضمن مجموعة دول «الربيع العربي»، مطالبين بشطب اسم مملكة البحرين من التقرير، والذي ورد في غير مكانه.
كما أكد أعضاء وفد الشعبة البرلمانية ضمن المناقشات التي دارت خلال اجتماع اللجنة، دور السلطة التشريعية في مملكة البحرين في ضوء التطورات الأخيرة إلى شهدتها المملكة في احترام مبادئ الحكم الرشيد، مشيرين إلى أن دور السلطة التشريعية في المملكة برز عبر هذه الاحداث من خلال تحقيق الاصلاحات الداخلية وتلبية المطالب الشعبية في ضوء فصل الحركة المطلبية عن الحركة الاضطرابية او الاحتجاجية التي أثارت الفتن خلال المرحلة الماضية.