عبر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد على دعمه المتواصل لفعاليات الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ولجميع فرسان البحرين، مؤكدا أن هذا الدعم والمؤازرة من سمو ولي العهد يشكل حافزا للجميع لبذل المزيد من العطاء تحقيقا لكل الطموحات والأهداف المنشودة، يأتي ذلك مع اقتراب موعد انطلاقة سباق سمو ولي العهد الليلي للقدرة الذي سيقام يوم الجمعة المقبل في قرية البحرين الدولية للقدرة لمسافة 120 كم.
وأكد سموه أهمية وقوة منافسات السباق الذي سيقام على كأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مضيفا سموه أن هذا السباق له أهمية كبيرة نظرا لرعاية ودعم وتواصل سمو ولي العهد للسباق ورعاية سموه الدائمة لمنافسات القدرة، ووعد سمو الشيخ ناصر بتقديم كل أشكال الدعم للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة من أجل إنجاح السباق الكبير الذي يحمل الاسم الغالي على الجميع، ومؤكدا أن الجميع سيبذلون المزيد من الجهد للظهور بمستوى الطموح وتحقيق أفضل النتائج في جميع البطولات.
نكهة خاصة للسباقات الليلية
وبعد النجاح الكبير للبطولات الليلية الماضية التي أقيمت باسم سمو ولي العهد في المواسم الخمسة الماضية، أشار سموه إلى أن السباقات الليلية لها نكهة وخاصة ومميزة، وخصوصا مع قوة المشاركة والمنافسة في هذا السباق الذي سيحمل اسما غاليا على الجميع، مؤكدا أهمية السباق الذي سيحظى باهتمام ومشاركة كبيرة من جميع الفرق والإسطبلات الطامحة للفوز والظفر باللقب الغالي، وأوضح سموه أن المنافسة ستكون قوية وصعبة في هذا السباق، فجميع الفرسان واصلوا استعداداتهم الجادة والمتواصلة لمنافسات الموسم الذي يشارف على النهاية، وسعت إلى بلوغ مرحلة الاستعداد النهائي للمشاركة في هذا السباق، ومحاولة الفوز بإحدى المراكز الأولى المتقدمة في هذه المناسبة الكبيرة.
سموه يشيد بالاستعدادات للسباق
وأشاد قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالإعداد والتجهيز المبكر من قبل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لمنافسات بطولة كأس سمو ولي العهد للقدرة، مؤكدا سموه أن بطولة كأس ولي العهد تعتبر واحدة من أهم وأكبر السباقات على مستوى المملكة، وهو نموذج للسباقات المميزة التي تحظى بالمشاركات القوية والكبيرة والمتابعة من الجميع، وخصوصا أنه يأتي في نهاية الموسم، حيث سيكون هذا السباق من أقوى سباقات الموسم الجاري نظرا للاستعداد الجيد من قبل جميع المشاركين.
وأشار سموه إلى أن مثل هذه السباقات المتميزة تحتاج إلى الإعداد المبكر والتنظيم الجيد بما يتناسب مع أهمية وقوة الحدث الذي يحمل اسما غاليا على الجميع، ودعا سموه جميع أعضاء الاتحاد والعاملين في اللجان المختلفة بمواصلة جهودهم الكبيرة من أجل الإعداد والتجهيز للسباق الكبير، مؤكدا دعمه واهتمامه المتواصل للجميع من أجل الوقوف على الاستعدادات كافة والتجهيزات للسباق.
سموه يؤكد جاهزية الملكي للسباق
من جانب آخر، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة جاهزية فرسان الفريق لخوض منافسات هذا السباق الكبير والمهم، مضيفا سموه أن سباق سمو ولي العهد من السباقات التي يحرص الفريق الملكي على الفوز بلقبها دائما لأنه يعد ثاني أقوى بطولات الموسم بعد بطولة كأس جلالة الملك، وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدربو الفريق من أجل إعداد الجياد والفرسان للمشاركة القوية في هذا السباق، مضيفا سموه أن هذه الجهود وهذا الإعداد القوي للفريق يتناسب مع البطولة الغالية على الجميع والتي تعتبر أحد الأهداف الرئيسية للفريق الملكي في المنافسات المحلية، وتابع سموه بأن استعدادات الفريق لهذا السباق جيدة وقوية من أجل المنافسة بقوة على المراكز الأولى في السباق، حيث تواصلت استعدادات الفرسان منذ بداية الموسم من أجل البقاء على جاهزية الجياد والفرسان لجميع بطولات الموسم، ومنها بطولة كأس ولي العهد التي تعتبر من أهم البطولات التي يسعى الفريق للفوز بكأسها، وأضاف قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن السباقات الليلية تحتاج إلى إعداد خاص واستراتيجيات خاصة، مضيفا سموه أن الفريق تدرب واستعد حسب الخطة الموضوعة والخاصة بهذا السباق من أجل التعود على ظروفه.
إثارة متوقعة للسباق
وتوقع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن يكون السباق مميزا من ناحية التنافس والإثارة والمستوى الفني، مشيرا سموه إلى أن هذا السباق الكبير يأتي في نهاية الموسم الذي شهد منافسة قوية ومثيرة في جميع سباقاته الماضية التي أكدت قوة المنافسات المحلية في رياضة القدرة، مضيفا سمو أن جميع الإسطبلات والجياد الآن في كامل جاهزيتها واستعدادها الفني والبدني مع وصول الموسم إلى نهايته، حيث كانت استعدادات الجميع للموسم قوية جدا وانعكس ذلك على البطولات التي كانت قمة في الإثارة والمنافسة القوية من قبل جميع الإسطبلات المحلية التي شاركت في الموسم.
المفاجآت واردة
ولم يستبعد سموه حدوث مفاجآت في هذا السباق، حيث أكد سموه أن عالم سباقات القدرة حافل بالمفاجآت، مضيفا سموه أن كل الأمور تكون واردة في رياضة القدرة وأن الفريق الملكي دائما يضع في اعتباره كافة الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث خلال السباقات لذلك يضع استراتيجية متكاملة من أجل الفوز.
وأضاف سموه بأن السباقات الليلية تحتاج إلى تركيز كبير وتعامل جيد مع الجيد خلال السباق، كما يحتاج السباق الليلي إلى استراتيجيات وخاصة وقد لا تعتمد على السرعة من أجل تحقيق الفوز، مضيفا سموه أن جميع الإسطبلات ستنتهج الاستراتيجية التي تناسبها، وخصوصا وأن السباقات الليلية لم تعد جديدة على فرسان البحرين الذين تعودوا على مثل هذه السباقات وهم على علم في صعوبتها ومتطلباتها، لذلك توقع سموه أن تكون المنافسة قوية ومثيرة في هذا السباق الذي سيشهد مشاركة واسعة من الإسطبلات المحلية، مضيفا سموه أن الفرق الأخرى المشاركة في السباق بدأت تتطور ويرتفع مستواها الفني، وهناك أكثر من إسطبل مرشح للمنافسة بقوة على المراكز الأولى، مؤكدا سموه أن هذا التطور أشعل منافسات القدرة وجعل من البطولات المحلية الأبرز بين مثيلاتها في المنطقة وأن هذا التنافس الكبير بين الإسطبلات المحلية للفوز بالألقاب أثرى البطولات وأضاف لها نكهة خاصة، متمنيا سموه المزيد من التطور لفرسان البحرين من أجل توفير قاعدة قوية قادرة على تشريف المملكة محليا وخارجيا، وتقديم المستوى الذي يتناسب مع السمعة الكبيرة التي اكتسبتها القدرة البحرينية في السنوات الأخيرة ووصولها إلى مراكز متقدمة على مستوى العالم، وهذا لن يأتي إلا من خلال الاستمرار في تطوير مستوى المنافسات المحلية والفرسان.
جهود كبيرة للجان العاملة
وأعرب سموه في ختام حديثه عن تقديره للعمل الكبير والمميز الذي يقوم به الاتحاد بقيادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واللجان العاملة في جميع سباقات الموسم، مؤكد سموه أن وجود الكوادر صاحبة الخبرة والعمل المميز كان له الأثر البارز في تميز سباقات القدرة البحرينية وتطورها من موسم لآخر، متمنيا للاتحاد وجميع العاملين فيه كل التوفيق والنجاح في المواسم المقبلة.