عربية ودولية
عالم دين سعودي يعتبر وقف النشاط الاقتصادي فـــي وقت الصلاة بدعة
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ أبريل ٢٠١٢
الرياض - (ا ف ب): اعتبر عالم دين سعودي ان إغلاق المراكز التجارية وكل الأماكن الأخرى في وقت الصلاة «بدعة لا أساس لها من دين أو عقل»، مشيرا إلى وجود ادلة شرعية تؤكد «مخالفة» هذا الأمر للشريعة الإسلامية.
ونقلت بعض المواقع الالكترونية عن الباحث الشرعي عضو هيئة التحقيق والادعاء العام عبدالله العويلط قوله: ان «إغلاق المحلات التجارية في أوقات الصلاة بدعة لا أساس لها من دين أو عقل، ولم تأت به الشريعة ولا يقتضيه العقل السليم».
وتغلق المراكز التجارية والمصارف ومحطات الوقود والمطاعم وكل الأماكن، حتى الصيدليات وقت الصلاة أبوابها مدة تتراوح بين ثلاثين وأربعين دقيقة، وتطلب من الزبائن الموجودين في المكان الإسراع في دفع الحساب أو المغادرة خوفا من وصول رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتتولى الهيئة تسيير دوريات لإغلاق المحلات خلال أوقات الصلاة بالإضافة إلى أمور أخرى.
وأشار العويلط إلى «سبعة أوجه تؤكد مخالفة هذا الأمر للشريعة، فهو بدعة لان الإغلاق لم يفعل في صدر الإسلام، فلم يكن هناك إجبار عليه، فالإشكالية في الإجبار وليس في ان يفعله الشخص من تلقاء نفسه، فهذا الإجبار هو المستحدث ولا أصل له».
وراى ان «الإغلاق ضرر على الناس، والشريعة جاءت برفع الضرر، ويتمثل هذا في تقليل وقت الحركة المتاح للشخص في تسوقه او اعماله أو غيرها... وبه اجحاف بحق أصحاب» النشاط الاقتصادي.
وقال «كل هذا من التضييق الذي يتنافى والتيسير الذي جاءت به الشريعة». واستند العويلط في تفنيده إلى صحيح البخاري وغيره من المراجع الدينية.