المال و الاقتصاد
اليابان تضع بندا للظروف القهرية في عقود النفط الإيراني
تاريخ النشر : الأربعاء ٤ أبريل ٢٠١٢
طوكيو - رويترز: قالت مصادر في قطاع النفط أمس ان شركات تكرير يابانية وضعت بندا في عقود سنوية مع إيران يعفيها من تحمل أي عقوبة إذا حالت عقوبات دولية دون تسلم مستوردي الخام للنفط الايراني.
وتجد شركات التكرير صعوبة في العثور على شركات لشحن النفط وشركات للتأمين على الشحنات وبنوك لتسوية المدفوعات لايران في ظل العقوبات الدولية.
واليابان ثالث أكبر مشتر للنفط الايراني. وتفاوضت شركات التكرير اليابانية لتضمين العقوبات في بند غالبا ما يقتصر على اعفاء المشترين من المسؤولية في حالات الحرائق أو الحوادث أو الكوارث الطبيعية.
ويعفي بند الظروف القاهرة الإطراف الموقعة من العقوبة المنصوص عليها في حالة عدم الالتزام بشروط العقد اذا كان ذلك نتيجة ظروف خارجة عن ارادتها.
ويتيح هذا لشركات التكرير في ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم تجنب تحمل أي مسؤولية إذا عجزت عن استيراد الخام نتيجة تصعيد العقوبات الصارمة.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه «لا يتضمن البند تفاصيل ولكن يمكن للمشترين اللجوء إليه في حالة العجز عن تحميل شحنات ايرانية بسبب العقوبات».
وتتفاوض شركات يابانية مع إيران منذ شهور لتجديد العقود السنوية لعام 2012. وتبدأ معظم العقود في اليابان والهند من ابريل.