الرياضة
المحرق تغير مستواه ويلعب بالثقة والرفاع يرغب بتأكيد تفوقه
تاريخ النشر : الأربعاء ٤ أبريل ٢٠١٢
أكد المدرب الوطني الخبير عدنان إبراهيم الشهير بلقب القناص أن المحرق تغير مستواه في الآونة الأخيرة وصار الفريق يلعب بثقة كبيرة منتشيا بالأداء البطولي الذي قدمه اللاعبون في آخر المباريات سواء في دوري الدرجة الأولى أو في بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري والكأس إضافة إلى آخر لقاء خاضه في نصف نهائي كأس جلالة الملك ضد البسيتين، وقال القناص في تصريح لأخبار الخليج الرياضي حول رؤيته الفنية لنهائي كأس جلالة الملك المزمع إقامته في الثامن من شهر إبريل الجاري بين الرفاع والمحرق:إن المباراة ستكون صعبة على الفريقين ومن الممكن جدا أن نشاهد فيها ركلات الترجيح حاضرة وبقوة وليس من السهولة أن تحسم بنتيجة كبيرة وخاصة أنها نهائي مثير يجمع بين أفضل فريقين هذا الموسم.
وأضاف القناص: بالنسبة للمحرق فهو الآن يلعب على درجة عالية من الثقة والأداء الجماعي ولديه كتيبة مثالية من اللاعبين الخبرة والشباب وقد مزج المدرب عيسى السعدون بينهم وتمكن من صناعة جيل كروي يشكل صعوبة بالغة في فك شفرته أمام الفرق التي يلاقيها، وهذا الانطباع يؤكد أن فريق السعدون صار واحدا من الفرق التي تسير بأداء ثابت ولا يمكن خسارتها بسهولة، وأوضح قائلا: لقد تعرض المحرق إلى خسارتين قاسيتين من الرفاع هذا الموسم ذهابا وإيابا في بطولة الدوري المحلي وأعتقد أنه من الصعب أن يخسر المحرق من نفس الفريق ثلاث مرات في أقل من عام وبالتالي فإن التكهن بنتيجة المباراة يعد أمرا بالغا في الصعوبة وعليه تقوم عدة اعتبارات فنية وإدارية وخططية.
ويرى عدنان إبراهيم أن الاعتماد على التشكيلة الحالية والاستقرار الفني الذي يعيشه فريق المحرق سيساعده كثيرا في حل العديد من الهجمات وسيسهم في تنظيم الجوانب الهجومية والدفاعية، مع وجود لاعبين مهاريين بإمكانهم تغيير واقع المباراة في لحظات وهنا نشيد بدور مجموعة اللاعبين الشباب والخبرة، وعن توقعاته للقاء قال: لا يمكن أن نتنبأ بالمباراة ونتيجتها النهائية كما أسلفنا لأننا أمام فريقين عملاقين كل منهما لديه طموحات وأهداف هذا الموسم والفريق الذي يستغل هفوات الطرف الآخر سيكون صاحب اليد العليا وسيتمكن من معانقة الكأس الغالية.
الثالثة ثابتة
ومن جهة أخرى قال عدنان إبراهيم إن الرفاع يريد أن تكون هذه المواجهة بعنوان الثالثة ثابتة وتعني أن يفوز على المحرق للمرة الثالثة على التوالي في المواجهات التي جمعتهما هذا الموسم، وأضاف:الرفاع يرغب بتأكيد علو كعبه على المحرق وكافة الأندية وهو من الفرق التي تطمح في الموسم الحالي إلى ضم الكأس إلى جانب الدوري المحلي مع تصدر الفريق للترتيب العام لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى وبفارق 5 نقاط عن المحرق الوصيف، وأشار القناص إلى أن الاستقرار الفني والإداري الذي يعيشه السماوي سيكون مفتاح الانتصار إن تمكن اللاعبون من ترجمته على أرض الواقع، فالفرص السانحة التي ضاعت على الفريق في لقائه الأخير ضد النجمة في نصف نهائي كأس جلالة الملك جعلته يتعرض لهدف مفاجئ في الدقائق الأخيرة ويعطّل وصوله إلى النهائي بعد خوض الشوطين الإضافيين وركلات الترجيح.
وأكد قائلا: الرفاع لديه مجموعة من الأسماء الدولية المرعبة وسيلعب دون شك لتحقيق علامة التفوق هذا العام على غريمه التقليدي المحرق، وسنشهد مباراة مثيرة من الجانبين ستكون صعبة على كليهما ومن يعمل على استغلال الفرص ويدخل الأجواء مبكرا وبتركيز عال سيفوز ويكسب الرهان في نهاية المطاف، وأعرب القناص عن أمله في رؤية مباراة تليق بالكرة البحرينية تشرف الحضور والجماهير متمنيا التوفيق للفريقين في عكس الجانب الرياضي الحضاري عنهما داخل المستطيل الأخضر بعيدا عن أجواء الشحن والتوتر العصبي.