وصل المغني الشعبي المصري سعد الصغير إلى لجنة الانتخابات الرئاسية حيث سحب أوراق ترشحه أمس الثلاثاء وسط زفة بالطبل البلدي والمزمار. وقال سعد إن سبب تفكيره في الترشح لهذا المنصب الحساس أنه وجد أصحاب جميع المهن يأتون لسحب أوراقهم «فقررت الترشح وبالفعل جمعت التوكيلات والتي وصل عددها إلى 55 ألف توقيع». وأضاف أن من حقه قانونا الترشح لانتخابات الرئاسة ولاسيما أنه تخطى الأربعين عاما.
وقال الصغير لمن يعترض على ترشيحه، ان الغلطة ليست غلطته هو، فالمسئولون لم يضعوا شروطا قاسية لمرشحي الرئاسة، مرجحا أن ينال برنامجه الانتخابي إعجاب بعض الناس وينتخبوه. وأضاف سعد أن الحظ خدمه من قبل حينما قرر دخول مجال الغناء، وبالتالي فإن الحظ قد يلعب دوره للمرة الثانية، بفوزه بتلك الانتخابات، وخاصة أنه استطاع جمع 55 ألف توكيل. وأكد الصغير أنه ترشح من أجل الفقراء، ولكي لا يشعر أحد منهم بأنه لا يزال يهان في بلده ويعاني من المشاكل بعد الثورة.
وأشار الصغير إلى أن من أوائل بنود برنامجه الانتخابي أن يجعل العلاج المجاني متاحا للجميع ولن يكون في عهده انتظار للدور في العلاج «حتى يموت المريض من دون أن يحصل على حقه» كما سيمنح شقة لكل مواطن.
وأكد سعد أنه في حال فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية سيترك مجال الغناء لكي يتفرغ لأحوال المواطنين الذين «سيكونون على رأس أولوياته».
يحضر سعد حاليا لأغنية دعائية لحملته الانتخابية، ويتعاون فيها مع الشاعر بهاء الدين محمد والملحن محمد عبد المنعم، ويقول مطلع الأغنية «أنا واد جدع وطيب وعارف ظروفكوا كويس.. ماشى بما يرضى الله ولا بعط ولا بهيس.. جد مليش في الهزار أخدمكوا ليل ونهار.. من الآخر باختصار أنا عايز أبقى الريس». «هدي كل واحد شقة وتوك توك مرخص.. وإذا كان على الإنجليزى وأنا رايح لأوباما.. هاخد معايا مترجم ونرجع بالسلامة».