أخبار البحرين
إيران تهدد دول مجلس التعاون
وزير الدفاع يحذر من مشاركة أي دولة في مشروع الدرع الصاروخية
تاريخ النشر : الخميس ٥ أبريل ٢٠١٢
طهران - الوكالات: حذر وزير الدفاع الإيراني الجنرال احمد وحيدي دول مجلس التعاون الخليجي من المشاركة في مشروع درع أمريكية مضادة للصواريخ بحسب ما نقلت وكالة فارس للأنباء أمس الأربعاء.
وقال وحيدي ان «الدرع المضادة للصواريخ في الخليج هي مشروع أمريكي صهيوني وكل من يشارك في هذا المشروع يلعب لعبة الولايات المتحدة واسرائيل». وقال «رفضنا منذ البدء هذا المشروع الذي يهدد الأمن الإقليمي وننصح أصدقاءنا بعدم الدخول في لعبة كهذه».
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي شاركت يوم السبت في منتدى عقد في الرياض، شاركت فيه بلادها ودول مجلس التعاون الخليجي، أعربت عن الرغبة في التعاون المتعدد الأطراف في مجال الدفاع وعلى الأخص في مشروع درع صاروخية في مواجهة إيران.
من ناحية أخرى صرح مسؤولون عراقيون وإيرانيون أمس الأربعاء بأن إيران ترغب في ان يستضيف العراق وليس تركيا، مفاوضاتها المقررة في إبريل الجاري مع القوى الكبرى الممثلة في مجموعة 5+1 حول برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخارجية العراقية ان وفدا إيرانيا رفيع المستوى «عرض رغبة بلاده استضافة العراق الاجتماع الدولي للأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن زائد ألمانيا حول الملف النووي الإيراني في 14 ابريل، في بغداد». وأضاف المصدر نفسه ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري «رحب بالمقترح الإيراني واستعداد العراق لاستضافة اللقاء» وأكد انه «سيقوم بإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية حول المقترحِ».
(التفاصيل)
طهران - الوكالات: حذر وزير الدفاع الإيراني الجنرال احمد وحيدي دول مجلس التعاون الخليجي من المشاركة في مشروع درع أمريكية مضادة للصواريخ على ما نقلت وكالة فارس للأنباء يوم أمس الأربعاء.
وقال وحيدي ان «الدرع المضادة للصواريخ في الخليج هي مشروع أمريكي صهيوني وكل من يشارك في هذا المشروع يلعب لعبة الولايات المتحدة وإسرائيل». وقال «رفضنا منذ البدء هذا المشروع الذي يهدد الأمن الإقليمي وننصح أصدقاءنا بعدم الدخول في لعبة كهذه».
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي شاركت يوم السبت في منتدى عقد في الرياض شاركت فيه بلادها ودول مجلس التعاون الخليجي، قد أعربت عن الرغبة في التعاون المتعدد الأطراف في مجال الدفاع وعلى الأخص في مشروع درع صاروخية في مواجهة ايران.
من ناحية أخرى صرح مسؤولون عراقيون وإيرانيون أمس الأربعاء ان إيران ترغب في ان يستضيف العراق وليس تركيا، مفاوضاتها المقررة في إبريل الجاري مع القوى الكبرى الممثلة في مجموعة 5+1 حول برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخارجية العراقية ان وفدا إيرانيا رفيع المستوى «عرض رغبة بلاده في استضافة العراق الاجتماع الدولي للأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن زائد ألمانيا حول الملف النووي الإيراني في 14 ابريل، في بغداد». وأضاف المصدر نفسه ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري «رحب بالمقترح الإيراني واستعداد العراق لاستضافة اللقاء» وأكد انه «سيقوم بإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية حول المقترح».
وكانت طهران تقترح إجراء هذه المفاوضات مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) وألمانيا في اسطنبول. وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم السبت انها ستجرى في 13 و14 إبريل في اسطنبول.
وفي طهران، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بوروجردي لتلفزيون العالم الناطق بالعربية ان «البرلمان والحكومة استبعدا تركيا. اقترحنا بغداد وإذا وافق الطرف الآخر فستكون بغداد» مضيفة اللقاء. ولم يذكر اي تفاصيل عن أسباب هذا التغيير.
والتزم وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الحذر بشأن المفاوضات مكتفيا بالقول ان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي المكلف المفاوضات النووية «سيعلن مكان المفاوضات بعد التشاور مع الرئيس» محمود احمدي نجاد. لكنه أضاف ان «إجراء المفاوضات في بغداد او الصين مطروح وعلى الجانبين الاتفاق» على ذلك. وتابع ان «عقدها في اسطنبول كان اقتراحنا الأول لكن الأوروبيين رفضوا ذلك قبل ان يقبلوا به، لكن هناك أماكن أخرى مطروحة من قبلنا حاليا». وأكد صالحي ان «مضمون المفاوضات المقبلة أهم من موعدها او مكانها واعتقد أنها ستكون أفضل من سابقاتها وسنحقق تقدما».
وفشلت المفاوضات الأخيرة حول الملف النووي بين إيران ومجموعة 5+1 التي عقدت في اسطنبول في يناير 2011. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات نفطية على إيران للاشتباه في سعيها إلى امتلاك السلاح النووي بالرغم من نفيها المتكرر، وردا على قلة تعاونها في الملف النووي.