الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق

الأهالي يقررون التصدي للداعين إلى الفرقة بين أبناء الوطن

تاريخ النشر : الخميس ٥ أبريل ٢٠١٢



أكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ المحرق أن الزيارة الكريمة لجلالة الملك المفدى للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين لها دلالات سامية، ومن أهمها أن الأمن والأمان للمواطن هو الأولوية للقيادة الحكيمة التي لاتألوا جهدا في توفير الأمن والحياة الكريمة للمواطن البحريني، حيث اطلع جلالته على برامج قوة الدفاع والخطط المستقبلية لتطوير وحداتها، والمستوى المتطور والجاهزية القتالية العالية مؤكدا جلالته أن قوة دفاع البحرين ستبقى بعون الله وتوفيقه الدرع المنيع الذي يحمي سلامة الوطن والمحافظة على مكتسباته وانجازاته الحضارية والتنموية.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة الذي تحدث من خلاله الأهالي حول الاعتصامات الأهلية المتعلقة بالملف الإسكاني والنظام المتبع في توزيع الوحدات الإسكانية، حيث أعرب المحافظ عن أمله في أن يحصل جميع المواطنين على حقوقهم في السكن، وهذا ما تؤكده القيادة الحكيمة، مشيدا بجهود المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان في إيجاد الحلول التي تلبي احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن بعض المناطق بالمحافظة ليس لها امتداد جغرافي مثل الحالة وغيرها، مما يتطلب إسكانهم في المدن الجديدة بالمحافظة مثل قلالي والبسيتين والحد وبقية المشاريع في المحافظة.
وفي هذا السياق أكد المهندس سمير الكواري أن بعض من يشارك في الاعتصامات المتعلقة بالإسكان لا يقبلون بالحلول العقلانية، والتي تعتبر حلولا منطقية وعادلة.
من جانبه أكد السيد محمد الجزاف أن وزير الإسكان من رجال الوطن المخلصين الذي حمل على عاتقه ثقة القيادة، ويعمل جاهدا في وضع الحلول المناسبة لمشكلة الإسكان.
وتحدث الشيخ إبراهيم مطر إمام وخطيب جامع الحالة مؤيدا تصريح وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة حول وجود بعض المنابر الدينية التي تتجاوز الأدب واللياقة، وتتعدى إلى درجة تصل إلى ارتكاب جرائم تحريض على الكراهية والعنف والطائفية.
وحول ما يتعلق بالمدن والمشاريع الإسكانية التي يقيمها القطاع الخاص أكد المحافظ والأهالي أهمية إقامة المنشآت الرياضية، والمساجد، والكليات، وتخصيص أراض للخدمات العامة، وهو ما تفتقده تلك الجزر التي تشهدها المحافظة ويستفيد منها ملاكها فقط من دون المواطنين.
وفي ختام المجلس الأسبوعي وتماشيا مع طرح الأهالي الذين ابدوا استنكارهم لظهور بعض الأصوات النشاز التي تدعوا إلى الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، أكد المحافظ استياءه لتلك الأصوات الغريبة على مجتمعنا البحريني المسالم، مؤكدا أن منابر الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم هي أداة خير وتآلف وإخلاص ووحدة، ولم تكن قط منابر للفرقة والتأزيم والطائفية، مشيرا إلى أن يوم القيامة ستعرض الأعمال على المولى عز وجل وسنرى المحرضين من بعض أصحاب العمائم وبعض أصحاب اللحى وهم يقذفون في نار جهنم نتاج أعمالهم وتحريضهم على العداوة والبغضاء وشق الصف الواحد، وبث روح العداء بين المواطنين.