أخبار البحرين
عقب افتتاح مقر مشروع البر بالرفاع
الشيخ خليفة بن علي يدعو المواطنين إلى المشاركة في فعاليات مشروع البر
تاريخ النشر : الخميس ٥ أبريل ٢٠١٢
أكد سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة رئيس مجلس أمناء مشروع البر أننا سننطلق هذا العام إلى فضاء البر الواسع الذي يغطي مختلف المجالات الوطنية والاجتماعية والدينية، لما وجدناه من أن ترسيخ البر بمفهومه الشمولي هو مدخل لحل قضايا كثيرة تعاني منها المجتمعات اليوم، لافتا سموه لدى تفضله بافتتاح مقر مشروع البر بالرفاع إلى أن المقر سيكون بإذن الله منطلقاً لتطويع الجوانب الثقافية والتربوية والاجتماعية والدينية لخدمة أهداف البر وغرسها في جيل الشباب لأنهم عماد المستقبل وهم الذين تقع على عاتقهم صناعة الغد المشرق للمملكة.
ودعا سموه المواطنين - وبخاصة من الشباب - إلى المشاركة الايجابية في فعاليات مشروع البر التي ستتنوع وستطول مختلف المجالات التي تُكرس البر بين المحاضرات والندوات والحفلات الإنشادية وسيُشرف عليها جملة من الكفاءات ومن ذوي الخبرة في هذه المجالات.
وأكد سموه أن مقر مشروع البر سيكون بمثابة مركز استشاري أسري يعنى بالشباب وقضاياهم المختلفة من خلال تقديم استشارات مجانية للشباب يقدمها ذوو الخبرة في هذا المجال.
وقال سموه «إننا نتطلع أن نُوفق من خلال هذا المشروع الوطني والأسري الطموح الى تعزيز ثقافة رد الجميل للوطن، فنحن نعيش في وطن يستحق منا الكثير، وعلى الجميع مسئولية التوعية وبخاصة جيل الشباب ببر الوطن، وتعميق مفهوم حب الوطن فيهم وجعل حسن المعاملة والإحسان والبر ثقافة عامة في المجتمع.
وكان سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة رئيس مجلس إدارة مشروع البر قد تفضل مساء امس فشمل برعاية سموه الكريمة حفل افتتاح مقر مشروع البر، الذي سيكون مركزا استشاريا لكل القضايا الاجتماعية وبخاصة ذات الصلة بموضوع البر. وبعد أن قص سموه الشريط إيذانا بافتتاح المقر قام سموه بجولة في أرجاء المقر واطلع على مختلف الخدمات الاستشارية التي سيقدمها للجمهور.
وخلال الافتتاح اطلع سموه على عرض تفصيلي لبرامج مشروع البر لعام 2012 والتي ستغطي مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والفكرية والرياضية والترفيهية، وفيما أعرب سموه عن شكره للقائمين على المشروع على جهودهم الطيبة، وجه إلى ضرورة أن يُراعى في كل البرامج أن تكون متنوعة، وان تستهدف مختلف مجالات البر وان تُخاطب الشباب من خلال التركيز على اهتماماتهم المختلفة، وحث سموه على ضرورة الاهتمام بخدمات الاستشارات والتوعية بمدلولاتها وأهدافها باعتبارها مبادرة غير مسبوقة بهذه الصورة في المجتمع البحريني، وتتطلب جهداً مضاعفاً للتعريف بنتائجها الايجابية على المجتمع، ودعا سموه فريق العمل إلى ضرورة الوعي بأن الهدف من هذا المشروع هو خلق جيل مُدرك لواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه وبالتالي قادر على حمل لواء التنمية والتقدم في المستقبل.