الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

6 أطباء يتنافسون على مقعد الرئاسة...

«الأطباء البحرينية» تنتخب مجلس إدارتها 13 الجاري

تاريخ النشر : الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٢



يخوض عدد من الاطباء غمار انتخابات مجلس ادارة جمعية الاطباء البحرينية يوم الجمعة الموافق 13 إبريل الجاري حيث يتنافس من خلال قوائم المرشحين 6 اطباء على مقعد الرئاسة وهم «الدكتور علي العرادي، الدكتورة مها المقلة، الدكتورة امل الجودر، الدكتور طه الدرازي والدكتور علي الصالح والدكتور محمد رفيع»، فيما تعمل الجمعية على إعداد قوائم اعضائها المسجلين والمسموح لهم بالاقتراح في العملية الانتخابية القادمة.
ومن جانبه قال المرشح الدكتور علي العرادي إن ترشحه جاء بهدف المساهمة مع من يجد في نفسه الرغبة والكفاءة لاخراج الجمعية من الأوضاع غير الصحية التي تعيشها في أعقاب حل مجلس ادارتها المنتخب وتعيين ادارة مؤقتة لم توفق في الحفاظ على منجزات الجمعية والدفاع عن سمعة الكادر الطبي البحريني المشهود له بالكفاءة والوطنية، لافتاً إلى ان المرحلة القادمة ستتمحور حول استعادة اللحمة الوطنية وتفعيل الأجواء المهنية والاجتماعية داخل الجسد الطبي بشكل خاص والجسد الصحي البحريني بشكل عام.
وقال العرادي إن جمعية الأطباء البحرينية ومنذ تأسست قبل أربعة عقود في أوائل السبعينيات كانت دائماً بيتاً لكل الأطباء البحرينيين والمدافع الأول عن مصالح الأطباء والداعم الأساس للمهنة وتطويرها بما يتماشى مع آخر ما تتوصل إليه العلوم الطبية والصحية من تحديث وتكنولوجيا متطورة، وإن جمعية الأطباء ستكون مفتوحة لجميع الأطباء ولن تعادي احداً مهما اختلفت افكاره وطريقة عمله شريطة تثبيت الاحترام المتبادل والإيمان بأهمية التعاون والتنافس الشريف لخدمة أهداف الجمعية التي تركز على الدفاع عن الأطباء ومصالحهم وفق الأسس والقوانين المهنية المعمول بها في البلاد.
وفيما يخص فريق العمل الذي سيؤسسه للخروج بجمعية الأطباء من أزمتها قال العرادي إن ما مرت به الجمعية لم يكن سهلاً فلقد كاد ان يؤدي بها إلى المجهول ،وهو أسهم إلى حد بعيد في افراغ الجمعية من أعضائها وزعزع ثقتهم بها، لافتاً إلى أن بعض الأخطاء التي ارتكبت جعلت عدداً كبيراً من الأطباء البحرينيين يفقدون الشعور بالانتماء لهذه الجمعية، بل ان بعضهم اعتبر دورها عدائيا ومسيئاً للكادر الصحي الذي وضع اثناء الأحداث على صفيح ساخن تتقاذفه التهم وتلاحقه الادعاءات القانونية، وهو وضع صعب وامتحان لم يتعرض له اي كادر طبي في اي مكان آخر في العالم، ومع ذلك فإن عشرات من الأطباء والطبيبات والعاملين في المجالين الصحي والطبي لم يديروا ظهورهم للمجتمع ولم يتهربوا من أداء واجباتهم.
واضاف العرادي أنه يعتقد بأن الكادر الطبي والصحي البحريني قد تعرض إلى هزة ثقة كبيرة لافتاً إلى أن «ظلم ذوي القربى أشد مضاضة» وان على مجلس الإدارة القادم أن يعمل على جبر الضرر وترميم العلاقة بين الجسم الطبي والكادر الصحي من جهة وبين الاجهزة والمؤسسات الرسمية العاملة في هذا الحقل.
واضاف العرادي بأن الثقة بين الأطباء والمرضى استهدفت هي الأخرى وهي بحاجة إلى ترميم وبناء من جديد حتى يعود الأمل وتعود الثقة في الطبيب البحريني والكادر الصحي البحريني إلى سابق عهدها، داعيا كل المؤسسات الوطنية والشخصيات البحرينية الحريصة على الحفاظ على منجزات عقود من العمل في المجال الصحي إلى مساندة جمعية الاطباء البحرينية ودعمها من اجل استعادة دورها الطبيعي لخدمة البلد وأهله، مؤكداً أن ذلك لن يتأتى إلا اذا نفض جميع الأطباء الغبار من على ملابسهم البيضاء وابعدوا اليأس من امامهم وأقبلوا على العمل بأمل وثقة في انفسهم وفي زملائهم وفي جمعيتهم الرائدة.