الرياضة
السلطان وذكريات البطولة الأخيرة من كأس الملك:
آخر المشاركات ضد القادسية وشباكنا بيضاء طوال المشوار
تاريخ النشر : الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٢
قال النجم الدولي وحارس نادي المحرق السابق حمود سلطان أن آخر بطولة شارك فيها بتاريخ بطولات كأس جلالة الملك كانت ضد نادي القادسية في عام 1994 وحقق فيها المحرق لقب البطولة آنذاك بشباك نظيفة خالية من الأهداف وكان الكأس في ذلك الوقت الثالث في تاريخ النادي والذي يحقق للمرة الثالثة على التوالي، وأوضح النجم الكبير حمود سلطان في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج الرياضي» بخصوص اللقاء المرتقب لنهائي كأس جلالة الملك في الموسم الجاري 2011/2012 بين المحرق والرفاع يوم الثامن من شهر إبريل الجاري: أن آخر بطولة شارك فيها حاميا لعرين نادي المحرق جاءت مثالية كاملة لكون شباكه لم تتعرض لأية أهداف وأن المجهود الجبار الذي بذله اللاعبون في تلك البطولة كان مدعاة للفخر والاعتزاز، ويحق للجميع أن يتغنى بالتاريخ الأسطوري لشيخ الأندية الخليجية.
وأضاف: تلك مواجهة لها خصوصيتها في نفسي وأعتقد أن وداع بطولة كأس جلالة الملك في ذلك الوقت كان مثاليا ورائعا وتمكنّا من كسب نادي القادسية المنافس العنيد وأرضينا طموحاتنا وطموحات جماهيرنا العريضة التي آزرت الفريق وجعلته يوفق ويتفوق على جميع منافسيه، وعن سؤال «أخبار الخليج الرياضي» عن تأثير حراس المرمى في المباراة المنتظرة ضد نادي الرفاع ومدى فاعليتهما في النتيجة النهائية قال السلطان:« للحراس دور بارز وفاعل في المواجهات النهائية وبطولة كأس الملك أفرزت لنا أسماء متميزة فالمحرق لديه حراس جديرون بالثقة كما هو الحال بالنسبة الى نادي الرفاع ومن الطبيعي أن يكون تأثير الحراسة واضحا وجليا على أداء الفريقين، وأكد قائلا: الحارس الذي تواجد في مرماه بلياقة بدنية عالية وتركيز ذهني كبير طوال التسعين دقيقة وفي الشوطين الإضافيين وركلات الترجيح سيفصل في النتيجة النهائية، كما أن التوجيهات التي يقوم بإطلاقها للاعبي خط الدفاع والمنتصف لها مفعول السحر على الأداء وأن الإفرازات النهائية للبطولة ستكون بمثابة الإنجاز المنتظر.
وعن أنسب الخيارات التي يراها حمود سلطان لحراسة نادي المحرق في المباراة النهائية والمفاضلة الحاصلة بين الحارسين سيد محمد جعفر والحارس الشاب عبدالله الكعبي قال: في رأيي أؤيد مشاركة عبدالله الكعبي في المباراة نظرا لوجوده في آخر ثلاث مواجهات للفريق ونجاحه في الذود عن شباكنا ببسالة في ظل غياب سيد محمد جعفر بداعي الإصابة التي حرمته من الابتعاد عن الفريق، وأضاف: لا نشك في قدرات الحارس الدولي سيد محمد جعفر ولا نقلل منها لكن المنطق يفرض علينا الدخول للقاء بالحارس المتألق في المواجهات الأخيرة، والذي امتلك حساسية اللعب فيها وبروز الكعبي كان عاملا حاسما في نتائج المحرق الأخيرة وبالتالي فإن خيار مشاركته هو الأنسب والأفضل، وأعرب حمود عن سعادته الكبيرة بعودة الروح الى صفوف المحرق واستعادة نصف المستوى حتى هذه اللحظة مشددا على ضرورة انضباط والتزام جميع اللاعبين في المواجهة المصيرية ضد نادي الرفاع والتي ستشكل الانطلاقة الإيجابية لشيخ الأندية في بطولتي الدوري المحلي والأندية الخليجية.