عقد في السعودية في الأيام الماضية بمدينة أبها ملتقى السفر والاستثمار السياحي ٢٠١٢ تحت شعار (السعودية ملتقى الحضارات).

وكان الملتقى فرصة للترويج للاستثمار في مشروعات التنمية السياحية والالتقاء كبرى شركات السياحة والسفر بالمنطقة في مكان واحد.

ومن المشروعات المطروحة حاليا للتمنية السياحية برنامج تطوير ندينة الدرعية التاريخية السعودية.

وتولى مدير المشروع شرح خطوات التنفيذ على نموذج مجسم للامير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض خلال زيارته للملتقى.

وقال مدير ادارة تتنفيذ المشاريع التنفيذية بالهيئة العليا لتطوير الرياض الوليد العكرش «خطة تطوير الدرعية شملت مرحلة حالية هي تطوير بعض المشاريع الاساسية اللي لها طابع سياحي وتنمية سياحية وتجارية أيضا ثقافية وتاريخية. والمرحلة المستقبلية قد تكون من ناحية الاستثمار للقطاع الخاص وتطوير الجانب هذا».

وتسعى السعودية لتنمية قطاع السياحة ضمن خطتها لتنويع موارد الاقتصاد الذي يعتمد معظمه على تصدير النفط.

كما ذكر جاسر الحربش المدير التنفيذي بجهاز السياحة بمنطقة القصيم أن خطة تنمية وتطوير قطاع السياحة السعودي تهدف الى خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين.

وقال «الهدف الرئيسي للتنمية السياحية في السعودية هو تحقيق فرص العمل.. توفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات وتطوير المشاريع الصغيرة. كل هذه أهداف نحاول تحقيقها ونربط الناس فيها من خلال هذا الملتقى».

وتشير التقديرات الى أن مشروعات التنمية السياحية في السعودية ستؤدي الى زيادة فرص العمل المتاحة في المجال السياحي بنسبة ١٥% بحلول عام ٢٠١٥.

وقال الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار في السعودية «يعمل بالسياحة تقريبا ٩٥٠ ألف انسان في السعودية، نتوقع أنه حوالي من هنا الى ٢٠١٥ أن تطلع الفرص الى مليون ومائة ألف فرصة. وهذه الفرص أيضا تتوزع على طبقات الناس بالنسبة الى مستوياتهم التعليمية سواء رجال أو نساء وحتى كبار السن وصغار السن. وأميز ما في ذلك أنها تتوزع على مناطق المملكة والقرى والمحافظات».