أوقفت الشرطة الإسبانية لصين متخصصين في سرقة غرف الفنادق التي ينزل فيها المغنون أو الرياضيون، من خلال انتحالهما صفة مشاهير، وفق وزارة الداخلية هناك. ومن بين ضحايا اللصين عازف الكمان الحائز جائزة «جرامي» الأمريكية للموسيقى جوشوا دايفيد بيل، والمغني والملحن البرازيلي ميشيل تيلو، فضلاً عن لاعب كرة المضرب الأرجنتيني خوان إيجناسيو تشيلا، وفق ما جاء في البيان.

وكان أحد المشتبه فيهما يدعي أمام موظفي مكاتب الاستقبال بأنه الضحية أو أحد أعضاء فريقه، ليحصل على مفتاح غرفة ضحيته. وجاء في البيان «بعد دخوله الغرفة، كان يلف نفسه بمنشفة، وكأنه كان يستحم، ويتصل بمكتب الاستقبال ليطلب من الموظفين مساعدته على فتح خزنة الغرفة إذ أن هناك خطباً ما في المفتاح الذي يحمله». وذكر البيان أيضاً أنهما «كانا وبشكل طبيعي يغادران الفندق من دون أن يثيرا الشكوك، ومعهما ثروة، تتراوح قيمتها ما بين ٢٠ و٥٠ ألف يورو بعد كل عملية». وكانت هذه العمليات تنفذ في غياب الضحايا الذين كانوا إما يحيون حفلاً موسيقياً أو يشاركون في مسابقة رياضية. وفتحت الشرطة تحقيقاً لمعرفة إذا كان الرجلان متورطين في سرقة غرف الفنادق التي نزل فيها كل من مغني الراب الأمريكي بيتبول، ومغني البوب البورتوريكي شايان في المكسيك، بالإضافة إلى الموسيقي الفينيزويلي أوسكار دي ليون في البيرو.