للاعبي الوسط في صفوف نادي المحرق تأثير بالغ في نتائج الفريق وهم عادة يشكلون الحلقة الحاسمة في نتائجه على صعيد المباريات الرسمية وغير الرسمية والاستحقاقات الثلاثة التي يشارك فيها المحرق حاليا تثبت صحة هذا الكلام، الفريق الأحمر لديه خط وسط مثالي للغاية يضم أسماء متميزة خبيرة وشابة تصنع الفارق أمام كل الفرق وبإمكانها قلب معطيات وموازين الأحداث لمصلحة فريقها، والنجوم التي يعتمد عليها المدرب عيسى السعدون وأسلوب المداورة هما السلاحان الفتاكان في مواجهة قوة الرفاع الضاربة، محمد سالمين: شكّلت عودته الأخيرة إلى صفوف الفريق طفرة على صعيد الأداء فهو المحور والمحرك الأساس في صناعة اللعب ويعتمد على تنويع الكرات للمهاجمين سواء بالاعتماد على التمرير الطويل أو القصير والكرات البينية، ولكنه قد يلاقي صعوبة على صعيد تأدية المهام الدفاعية ومن غير الممكن أن يكلفه السعدون بواجبات كثيرة ولياقته ليست كاملة بنسبة 100%.
سيد محمود جلال: العنصر الخبير الثاني في خط وسط المحرق ولديه النزعة الدفاعية التي تتفوق على المخضرم محمد سالمين ووجودهما مع بعضهما البعض في مباراة الغد سيشكل حلقة أساسية وركيزة مهمة للفريق الأحمر وخاصة أنهما متجانسان ويلعبان مع بعضهما البعض منذ سنوات طويلة، فهد الحردان: الوسط الدفاعي الثاني بعد سيد محمود جلال في وسط المحرق وهو لاعب شاب ودولي يعتمد عليه المدير الفني لمنتخبنا كثيرا وقد تعرض لإصابة عضلية في آخر مواجهة لعبها الفريق لكنه عاد يتماثل للشفاء ويشارك في التدريبات الأساسية، ويمتاز الحردان بالطول الفارع والبنية الجسمانية الجيدة ولديه قدرة على قطع الكرات من أمام المنافسين.
سيد ضياء سعيد: الدولي الشاب الثاني في تشكيلة المحرق التي يعتمد عليها السعدون وهو لاعب أشول يجيد التحرك في المساحات الضيقة ولديه قدرة على تمرير الكرات بشكل دقيق إضافة إلى قدرته على الاختراق من العمق ومن الأطراف وعادة ما يوجد في الجهة اليمنى، لكن ما يعيبه في العادة البطء والبرود في بعض الأوقات وهو ما قد يؤثر في سرعة بناء الهجمة بالنسبة للمحرق، محمود عبد الرحمن: يلعب في الجهة اليسرى ولديه جوانب إيجابية على صعيد الهجوم رغم أن مستواه في الفترة الأخيرة كان متذبذبا ومتراجعا نتيجة الإصابات التي تعرض لها، ومع ذلك يستعين عيسى السعدون بخدماته في الوقت المناسب وقد يشارك أساسيا من البداية في حال كان جاهزا من الناحية البدنية.