الرياضة
قبـــل 24 ســـــاعة على (أم المباريــــــات)
الفريقان يكملان استعداداتهما مع دعم إداري قوي
تاريخ النشر : السبت ٧ أبريل ٢٠١٢
24 ساعة تفصل جماهير الكرة المحلية عن نهائي كأس جلالة الملك المفدى للموسم الكروي الحالي بين فريقي المحرق و الرفاع والذي يقام على إستاد مدينة خليفة الرياضية والذي تم تجهيزه ليكون قادرا على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير المتوقع حضورها غدا لمؤازرة الفريقين في المباراة التي يمكن أن نطلق عليها (أم المباريات) لكون الفريقين يتنافسان دوما على القمة في الدوري والكأس، ولكونهما أيضا في الموسم الحالي يتنافسان وبقوة على اللقبين، ولما يضمانه من نجوم لها حضورها في المنتخب الوطني أو محترفين لهم صيتهم في المسابقة المحلية. الفريقان يمنيان النفس بالفوز باللقب الغالي، وقد عملا من أجله طوال الفترة الماضية وتسلحا بالعزيمة و الإصرار لإنهاء المسيرة بنجاح وارتقاء منصة التتويج لاستلام أغلى الكؤوس ثم المغادرة بها في مسيرة احتفالية خاصة تنتهي بقلعة الفريق الفائز، سواء في عراد أو الحنينية، وكلاهما أوجد المكان الملائم واللائق لاستضافة الكأس، لا حديث في الناديين الكبيرين إلا عن الكأس والتوقعات حولها، والبعض صار يعيش أحلام اليقظة قبل أن تنطلق صفارة الحكم ومن حق عشاق الناديين ومنتسبيهم ذلك ، كما أن الجماهير العاشقة للعبة كرة القدم هي الأخرى كانت تتمنى وصول الفريقين للمباراة النهائية رغم وجود طموحات لأندية كثيرة للحصول على هذا الشرف.
العليوي.. جاهزون للقاء
مدير الفريق الأول بنادي المحرق راشد العليوي وقبيل حضوره للاجتماع التنسيقي للمباراة ببيت الكرة البحرينية وجدته متفائلا ويبدي رغبته في تحقيق هذا الانجاز لكون فريقه يستحقه وبالذات لوصوله للمباراة النهائية ولأنه يقدم كرة جماعية، وقال إن اللاعبين يمكن أن يمتعوا الجماهير بالعرض الجيد أذا كانت أرضية الملعب جيدة، ولذا فإن اللاعب يمكن أن يمرر بطريقة صحيحة ويتموضع بطريقة جيدة ويسدد من دون خوف، ولذا أعتقد بأن أرضية الملعب حاليا جيدة وستساعد الفريقين على تقديم مباراة تليق بهما.
ويؤكد العليوي بأن الكعبي (حارس المرمى) الذي سيحرس مرمى الفريق في ظل غياب الحارس الأساسي سيد محمد جعفر نتيجة للإصابة يمكن أن يعطي الثقة لزملائه، وهو أكد في المرات الماضية كفاءته وسيكون الحارس أشرف وحيد احتياطيا له، أما مشاركة اللاعبين في التشكيلة الأساسية ستعود إلى المدرب عيسى سعدون الذي حتما سيشرك الأفضل والأقدر والأكثر جاهزية من الناحيتين البدنية والصحية . وأبدى العليوي احتراما لفريق الرفاع وقال إنه فريق كبير له نجومه، وهو أيضا يمح في الفوز بالكأس، وبالتالي ستكون المباراة صعبة، ولكن الجمهور سيستمتع بها، والمهم أن تخرج نظيفة وتسودها الروح الرياضية، وأثني العليوي على دور مجلس الإدارة في الوقوف إلى جانب الفريق وتذليل الصعاب وهم دائما قريبين من الفريق، و جميعا نعمل كفريق واحد بتوزيع الأدوار، ولكن راشد العليوي يلمح إلى ضرورة أن يكون الطاقم التحكيمي الذي سيقود المباراة يصل بها إلى بر الأمان ويقودها بعدالة وكفاءة، فالتحكيم الجيد يمكن أن يقود إلى مباراة جيدة.