عربية ودولية
عملية انتحارية فاشلة استهدفت مركزا للمخابرات اليمنية
تاريخ النشر : السبت ٧ أبريل ٢٠١٢
عدن - الوكالات: أعلنت وزارة الدفاع ان انتحاريين يرجح انهما ينتميان إلى تنظيم القاعدة هاجما امس الجمعة على دراجة نارية مركزا للمخابرات في عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
وقالت الوزارة على موقعها 26 سبتمبر ان «انتحاريين من تنظيم القاعدة الارهابي لقيا مصرعهما في انفجار دراجتهما النارية المفخخة في المنصورة» الحي الواقع في مدينة عدن. ونقل الموقع عن مصدر امني قوله ان «الدراجة المفخخة انفجرت بالانتحاريين قبل تنفيذهما عمليتهما الانتحارية التي كانت تستهدف مركزا لجهاز الأمن السياسي بالمنصورة». ولم يشر إلى سقوط ضحايا في التفجير.
وأوضح ان «اجهزة الامن تمكنت من معرفة هوية احدهما ويدعى فواز الصبيحي وهو من مدينة المنصورة ويملك مركز اتصالات في البلوك 24 فيما لم يتم التعرف على هوية الاخر لان جسمه ووجهه تمزقا إلى اشلاء». وذكر شاهد عيان ان الصبيحي كان يملك محلا تجاريا في الحي «ولا علاقة له اطلاقا بالقاعدة».
وعزز تنظيم القاعدة وجوده في جنوب وشرق اليمن مستفيدا من ضعف السلطة المركزية بعد تمرد شعبي استمر عاما وأدى إلى رحيل الرئيس علي عبدالله صالح. وكثفت القاعدة عملياتها منذ 25 فبراير يوم تنصيب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا. وقد تعهد هادي بالقضاء على التنظيم المتطرف. وكان مصدر محلي قد صرح بأن 38 عنصرا من القاعدة قتلوا في قصف وغارات شنّت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي ابين ولحج في جنوب اليمن.
من جهته أكد مصدر عسكري ان القوات اليمنية شنت غارات وقصفا مدفعيا مكثفا على المنطقة الحدودية بين ابين ولحج. وذكرت ان «الغارات الجوية نفذها الطيران اليمني بمساعدة امريكية» من دون ان يوضح طبيعة هذه المساعدة.
وكان ستة عناصر من تنظيم القاعدة احدهم صومالي قد قتلوا في قصف مدفعي للجيش اليمني ليل الاحد الاثنين استهدف زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية، بحسب ما اعلن مصدر محلي.
ويسيطر مسلحو «انصار الشريعة» التابعون للقاعدة على زنجبار منذ اواخر مايو الماضي، وعلى اجزاء واسعة من محافظتي ابين وشبوة المجاورتين. وتشن القوات اليمنية حملة مركزة للقضاء على التنظيم الذي تعاظم نفوذه في جنوب البلاد بالتزامن مع الاحتجاجات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.