الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


مهــــاجمــــو المحـــرق فـــي ميــزان التقييــــم الفنــــــي

تاريخ النشر : الأحد ٨ أبريل ٢٠١٢



المهاجم ون في فريق المحرق هم أصحاب الكلمة العليا وبهم تختتم النتائج النهائية للمباريات وخاصة أن الفريق يضم في جعبته أسماء لامعة وخبيرة بإمكانها تحصيل الفارق وكسب نتيجة أي رهان، في المحرق هناك اعتماد كلي على المهاجم إسماعيل عبد اللطيف وعادة ما يتم التناوب والمداورة بين بقية المهاجمين، وهم حسين علي بيليه ودييغو دا سيلفا والعائد من الإعارة بنادي النجمة عبدالله الدخيل وكلها أسماء بإمكانها صناعة الفارق وتشكيل الإزعاج على خطوط دفاعات الرفاع، حسين علي بيليه: لاعب مخضرم وخبير يعرف طريق الشباك جيدا ولديه أسلوب متميز في الحفاظ على الكرة ويجيد تصويب الكرات الثابتة إلى جانب التسديد من بعيد ويعرف تماما المكان المناسب للتمركز داخل منطقة الجزاء كما أنه يجيد الضربات الرأسية ولديه حس مرهف بهز الشباك وخاصة أنه يمتلك المقومات التي تمكنه من ذلك، لكن الحالة البدنية للنجم بيليه متقلبة وهو لاعب يتأثر عادة بعدم إحراز الأهداف.
إسماعيل عبد اللطيف: لاعب دولي طموح سجله مع المحرق إيجابي وقوي ورصيده التهديفي هذا الموسم عال ويمكنه صناعة الفارق وخاصة أنه لعب من قبل في صفوف الرفاع ويعرف تماما نقاط القوة والضعف لديهم وبالإمكان استغلال سرعته ومهارته في تسجيل الأهداف والضغط على صاحب الكرة في المنطقة الخلفية وما يعاب عليه عادة هو إضاعة الفرص السهلة، دييغو دا سيلفا: المهاجم البرازيلي الخطير وهو من أبرز المهاجمين في الدوري المحلي ومرّ في الفترة الأخيرة بانتكاسة وقلة أهداف جعلت المدرب عيسى السعدون يقلل من الاعتماد عليه، دييغو يجيد الانطلاق في عمق الملعب وعلى الأطراف ولديه قدرة على التحكم بالكرة أثناء الجري كما يجيد التسديد من بعيد وإتقان الكراـت الهوائية وبالإمكان تغيير الواقع في أية لحظة بتسديدة من أقدامه، عبدالله الدخيل: العائد من الاحتراف بنظام الإعارة من نادي النجمة، لاعب مشاكس وسريع رغم أن بنيته الجسمانية ضعيفة، يعتمد في المقام الأول على طوله الفارع وحركته السريعة من خلف المهاجمين ولديه ثقة كبيرة في نفسه ويلعب دائما على الطرف الأيمن، وما ينقص الدخيل هو عادة الجانب الفني في تسجيل الأهداف وإضاعة الفرص السهلة.