أقيمت على قاعة المحاضرات بالاتحاد البحريني لرياضة المعاقين عند الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الواحدة ظهرا من يوم أمس ورشة تدريبية عملية ونظرية مفيدة لأعضاء وعضوات الجمعية البحرينية الشبابية لتحدي الإعاقة تطرق من خلالها المحاضر رئيس الجمعية عصام كمال إلى اقتراب الجمعية الشبابية من تنفيذ مشروع الدراجات الهوائية بمنتزه خليفة بالمحرق بعد حصول الجمعية على جائزة وزارة التنمية الاجتماعية وحقوق الانسان ضمن مجموعة من المشاريع التي قدمتها الجمعيات الأهلية إلى الوزرة بهدف الحصول على الدعم المالي لتنفيذها ويتركز المشروع على إقامة مركز للدراجات الهوائية المعدله لذوي الاعاقة بمختلف فئاتهم وللجمعيات والمؤسسات والمعاهد ودور الرعاية ذات العلاقة على تقدم الدراجات الهوائية المعدلة لهؤلاء المعاقين مجانا تساعدهم على التحرك والتنقل المستقل والاعتماد على النفس في المنتزه وفق اشتراطات محددة أهم عواملها كما أشار رئيس الجمعية عصام كمال عاملا الوقاية والسلامة وتقييد المشترك بالتعليمات والشروط الخاصة باستخدام الدراجات الهوائية المعدلة ، وذكر عاصم بأن هناك انواع مختلفة من الدراجات تناسب ونوع الاعاقة ودرجتها ويمكن لأولياء الأمور بسهولة مشاركة ابناءهم المعاقين في قيادة الدراجة حيث توجد الانواع التي تسمح لشخصين بقيادة الدراجة بالتعاون المشترك وكذلك المخصصة الاطفال والكبار بمختلف أنواع الاعاقة وفي ذات الوقت جاءت مشاركة أعضاء الجمعية في الورشة التدريبية مؤثرة ومقصوده بهدف الاستماع إلى وجهات النظر والتعرف على الافكار وتهيئة الظروف المحيطة بتدشين المشروع والإجراءات التي يجدونها مناسبة لإبراز الحدث وتوضيح أهميته ومرت الورشة بالعديد من المواقف العملية التمثيلية والتعرف على كيفية التعامل مع الاعلام بمختلف قنواته والأساليب التي يمكن من خلالها التعامل مع الاشخاص من ذوي الاعاقة وأولياء أمورهم وركز المحاضر عصام محمد كمال على أهمية احترام الموقف والتعامل مع رواد المنتزه من الأشخاص بطريقة حضارية وأوضح بأن الهدف الرئيسي من المشروع يكمن في مساعدة الاشخاص ذوي الاعاقة على ممارسة الرياضة الهوائية الصحية وتخليصهم من الوزن الزائد والعزلة والمساعدة على دمجهم في المجتمع المحيط وتوطيد أطر التعاون المشترك بين الأفراد المعاقين في ركوب الدراجة وإبراز المستوى الحضاري للملكة البحرين وقد ابدى الحضور في الورشة التدريبية الذين تجاوز عددهم الثلاثين مشارك من الجنسين من ذوي الاعاقة وبعض من أولياء الامور وأصدقاء المعاقين حماسا للموضوعات التي طرحت وساهموا بأفكارهم في اثراء النقاش وتطوير الافكار بمساعدة وسناء العرادي التي اخذت دور المعاون النشط لعصام كمال داخل المحاضرة وكانت تعليقاتها محل تركيز وانتباه المشاركين.