ألوان
ضمن مهرجان ربيع الثقافة
وزيرة الثقافة البيروفية أبهرت الجمهور بايقعات تقليدية ومعاصرة
تاريخ النشر : الاثنين ٩ أبريل ٢٠١٢
سفيرة الإيقاعات ووزيرة الثقافة البيروفية سوزانا باكا، قدمت مساء يوم السبت حفلا غنائيا مميزا ضمن مهرجان ربيع الثقافة السابع خلال عام «المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012» حيث حازت إعجاب الحضور.. سوزانا باكا فنانة ومؤلفة موسيقية مشهورة من البيرو ذاع صيتها بين أصقاع الدنيا مما أكسبها العديد من الجوائز لعل أهمها فوزها مرتين بجائزة «الغرامي» لموسيقى أمريكا اللاتينية، وهي أيضا رمز وعلامة فارقة في تاريخ الموسيقى الإفريقية - البيروفية وإعادة إحيائها.
في شهر يوليو 2011، تم تعيينها وزيرة للثقافة في حكومة أولانتا هومالا بالبيرو، لتصبح بذلك ثاني امرأة افريقية - بيروفية في تاريخ مجلس حكومة وزراء البيرو منذ الاستقلال. وفي شهر نوفمبر 2011 انتخبت الفنانة رئيسة لجنة الثقافة في منظمة الدول الأمريكية للفترة 2011-.2013
نشأت الفنانة «باكا» في قرية «كوريلوس» الساحلية المشهورة بصيد الأسماك، والتي تقع في محافظة ليما وجزء من عاصمة ليما الكبرى. ويتميز طرازها الموسيقى بمزج الأسلوب التقليدي والمعاصر مع بعضهما البعض. كما تعتمد فرقتها الموسيقية على آلة أصلية بيروفية مثل آلة «الكاخون» النقرية («الصندوق الخشبي»، الذي يعود أصله الى نوع من الصندوق المصنوع من تجويفة فاكهة مقلوبة)، وآلة «الأودو» (وعاء من الطين)، وآلة «الكويخادا» (المصنوعة من الفك العظمي السفلي)، وآلة التشيكو» وهي من اليقطين المجفف، بالإضافة إلى آلة الجيتار الصوتي وآلة الباص الالكترونية الصغيرة. وعلى الرغم من أن العديد من أغاني الفنانة ترتكز أساسا على الأنماط الموسيقية التقليدية، مثل «لنداو» أو «فالس»، فإنها تقوم بدمج أساليب موسيقية كوبية وبرازيلية في أدائها. وقد أكسبها أول لها ألبوم من توزيع مؤسسة «لواكا بوب» للموسيقى وإنتاج «كراغ لنداو» شهرة عالمية وإعجابا جماهيريا دوليا فاق الخيال.