الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

رئيس الوزراء يزور مجلس النواب ويؤكد:
نرفض أي تعكير لصفو علاقات السلطتين

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٢



أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة ومجلس النواب يشتركان في تحمل مسئولية الوطن والشعب، وأن مجلس النواب هو البيت الجامع لكل مكونات الشعب، وهو الصورة الحية لحالة المجتمع، ومن به يمثلون جميع أبناء الوطن.. جاء ذلك خلال زيارة سموه لمجلس النواب أمس حيث كان في استقباله رئيس مجلس النواب ونائباه ومعظم النواب.
وقال سموه: ليثق أعضاء السلطة التشريعية أننا حريصون على المسار المتصاعد للتعاون الحكومي البرلماني الذي يشكل دعامة قوية للديمقراطية البحرينية.. ولن نقبل أبدا بأن يؤثر أي شيء على طبيعة وصفو هذه العلاقات التي تستند إلى الاحترام المتبادل.. مشيرا سموه إلى أن التواصل بين السلطتين ليس بغريب ولكن الغريب هو وجود أي اختلاف بينهما.. لذا علينا أن نبقي علاقة السلطتين في أفضل حالاتها دائما.
وقد ثمّن معظم النواب وعلى رأسهم السيد خليفة بن أحمد الظهراني هذه الزيارة.. كما صدرت بيانات عن العديد من النواب والجمعيات ومجلس المحرق والمجلس البلدي تثمن هذه الزيارة.. وقد جاء في هذه البيانات أن هذه الزيارة تأكيد ثابت وراسخ لحرص سموه على تعزيز علاقات التعاون والاحترام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما تؤكد دعم الحكومة للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك وللمسيرة الديمقراطية بقيادة جلالته.
(التفاصيل)
قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بزيارة لمجلس النواب صباح أمس.
ولدى وصول سموه كان في الاستقبال السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب، كما كان في الاستقبال النائب عبدالله بن خلف الدوسري النائب الأول لرئيس مجلس النواب والنائب عادل بن عبدالرحمن المعاودة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
وخلال الزيارة أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة ومجلس النواب يشتركان في تحمل مسؤولية الوطن والشعب، لافتاً سموه إلى أن مجلس النواب هو البيت الجامع لكل مكونات الشعب وهو الصورة الحية لحالة المجتمع، ومن به هم ممثلون لجميع أبناء الوطن. وقال سموه خلال الزيارة لمجلس النواب «ليثق أعضاء السلطة التشريعية بأننا نحرص على المسار المتصاعد للتعاون الحكومي البرلماني الذي يشكل دعامة قوية للديمقراطية البحرينية» ولن نقبل أبداً بأن يؤثر شيء على طبيعة وصفو هذه العلاقات التي تستند على الاحترام المتبادل، مشيراً سموه الى أن التواصل بين السلطتين ليس بغريب ولكن الغريب حينما يكون الاختلاف بينهما، لذا علينا أن نعمل جميعاً على أن تبقى مثل هذه العلاقة المتميزة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في أفضل حالاتها دائماً.