أخبار البحرين
بمناسبة إقامة تمرين الربط الأساسي 2012.. مساعد قائد سلاح الجو:
نجاح «الربط الأساسي» المتواصل دفع دولا إلى المشاركة فيه من دون تردد
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٢
أكد العميد الركن طيار الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة مساعد قائد سلاح الجو الملكي البحريني أن إقامة تمرين الربط الأساسي 2012 بمشاركة دول شقيقة وصديقة تأتي ضمن النظرة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى واهتمام جلالته البالغ بتطوير سلاح الجو منذ تأسيسه في السبعينات من القرن الماضي.
وقال العميد الركن طيار الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة في تصريحه بمناسبة إقامة تمرين الربط الأساسي 2012 إن جلالة الملك المفدى القائد الأعلى دأب على تطوير سلاح الجو الملكي البحريني منذ المراحل الأولى لتأسيسه، والتي شهدت في البداية استخدام السلاح لطائرات عمودية، ثم استخدام الطائرات F5 في فترة الثمانينيات، فتلتها بداية التسعينيات التي شهدت استخدام طائرات F16 والتي تعتبر العمود الفقري لسلاح الجو في الدفاع عن مملكتنا الغالية، مؤكدا أن التطوير متواصل لسلاح الجو الملكي البحريني من حيث الاستمرار في استثمار العنصر البشري من إعداد طيارين وفنيين، وأيضا استخدام الطائرات الحديثة والسلاح.
تمرين الربط الأساسي يحقق نجاحات متواصلة منذ 1988
وفيما يتعلق بتمرين الربط الأساسي 2012 المقرر إقامته من 8 إبريل إلى 18 منه، أكد مساعد قائد سلاح الجو الملكي البحريني أن مملكة البحرين محط أنظار الكثير من الدول بفضل نجاحات المملكة في ترجمة التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة في تنظيم وإقامة مختلف التمارين والفعاليات العسكرية ومنها تمارين الربط الأساسي الذي حرصت المملكة على إقامتها منذ 1988 وهي تعد من التمارين الناجحة جدا.
وأضاف: انه بفضل هذا النجاح الكبير الذي حققته قوة دفاع البحرين في تمارين الربط الأساسي منذ تلك السنوات، فإن دولا شقيقة وصديقة عديدة تحرص على المشاركة في هذا التمرين من دون تردد، حيث يتم من خلاله التواصل مع الأشقاء والأصدقاء ومنها دول كبرى، وتلاقي الطيارين والفنيين في رحلات مشتركة يرفع من مستوى الطيارين عندنا في البحرين وبالتالي تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات على صعيد منتسبي سلاح الجو الملكي البحريني.
الربط الأساسي وتفعيل الدفاع الجوي
كما أكد العميد الركن طيار الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة أن تمرين الربط الأساسي توضع له سيناريو معينة باستخدام شبكات رادارية واتصالات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في التمرين بما يمكنهم من تفعيل نظام الدفاع الجوي في المنطقة وإقامة التمارين على افتراضية فعلية لهجوم موجه إلى منطقة الخليج العربي، ويتم من خلاله استغلال جميع الدفاعات الجوية والرادارات في المنطقة لإقامة هذا التمرين، بما يصب في مصلحته ويحقق الأهداف من إقامته، منوها بأن هذه النوعية من التمارين تعطي القائمين عليه وسائل متاحة في الاتصالات ونقل الصورة في جميع مسرح العمليات سواء في الكويت شمالا أو عمان جنوبا.
وتابع العميد الركن طيار الشيخ محمد بن سلمان حديثة قائلا: إن تمرين الربط الأساسي الذي دأبت مملكة البحرين على تنفيذه وبشكل دوري دفع البحرين بالاتجاه الصحيح في التطور والتحديث لسلاح الجو الملكي البحريني، وذلك بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة العليا والقيادة في قوة دفاع البحرين والحرص على الاستثمار في العنصر البشري البحريني من طيارين وفنيين، إلى جانب وجود المعدات الفنية اللازمة والصحيحة والحديثة من طائرات وسلاح، حيث مكن ذلك الطيارين في سلاح الجو الملكي البحريني من قيادة المفارز الجوية والتفوق في التمارين الجوية وفي الرمايات المطلوبة، والاستثمار في الرجال هو اكبر مكسب للسلاح بفضل القيادة الحكيمة والاختيارات الجيدة.
مكاسب وإنجازات سلاح الجو مستمرة
كما أثنى العميد الركن طيار الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة مساعد قائد سلاح الجو الملكي البحريني على اهتمام القيادة الحكيمة, ممثلة في حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى, بتطوير سلاح الجو الملكي البحريني بشكل دائم ومستمر والحرص على تزويده بأحدث وسائل التقنية الحديثة والطائرات والسلاح بما يتواكب مع متطلبات التطوير.
وأكد أن اهتمام كبار المسئولين في القيادة العامة لقوة الدفاع المتمثلة في المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة واللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان, ومتابعتهم عن كثب لسلاح الجو الملكي البحريني, أثمر تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالشكل المطلوب من حيث الاستثمار في العنصر البشري البحريني من طيارين وفنيين والحرص على الارتقاء بهم نحو الأفضل دائما من خلال تنفيذ تمارين الربط الأساسي منذ سنوات طويلة.
وقال إن هذا التمرين أتاح الفرصة للطيارين والفنيين في سلاح الجو الملكي البحريني للالتقاء بإخوانهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن الدول العربية، والأصدقاء من مختلف الدول، مما أسهم في إثراء الخبرات لدى طياري وفنيي السلاح وإعدادهم وتجهيزهم في الدفاع عن مملكتنا الغالية، فكل الشكر والثناء والتقدير للقيادة الرشيدة ولكبار مسئولي قوة دفاع البحرين على التوجيهات والدعم المتواصل لسلاح الجو الملكي البحريني.