الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

المفتش العام للداخلية:

الوضع الصحي للخواجة جيد وفحوصات مشيمع طبيعية

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٢



أكد اللواء إبراهيم حبيب الغيث المفتش العام أن الوضع الصحي للمحكوم عليه عبدالهادي الخواجة جيد، وأن نقله من عيادة الأمن العام إلى المستشفى العسكري، يرجع إلى كونه مزودا بخدمات طبية متقدمة.
وأضاف أن إدارة الإصلاح والتأهيل، تؤدي واجبها القانوني من دون أي ضغوط إعلامية أو سياسية، حيث إن هذه الإجراءات، لا يحكمها إلا تطبيق القانون ومراعاة كل المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان، مشددا على أننا حريصون على صحة الخواجة، تماما مثل أي نزيل في إدارة الإصلاح والتأهيل، والتي تتولى تقديم خدماتها إلى الجميع بأعلى مستوى من الدقة والكفاءة، وفق ما تشهد به العديد من المنظمات الحقوقية التي تزور إدارة الإصلاح والتأهيل.
من جهة أخرى، أشار المفتش العام إلى أن المحكوم عليه حسن مشيمع، يتلقى كل الحقوق المنصوص عليه في لوائح إدارة الإصلاح والتأهيل، سواء فيما يتعلق بالزيارات العائلية أو المحامين وكذلك المراجعات الطبية.
وأوضح أنه في غضون 4 أشهر فقط، حصل مشيمع على 9 زيارات عائلية، مدة كل منها ساعتان، بلغ عدد زواره في كثير منها نحو 12 شخصا من أفراد أسرته، فيما زاره محاموه 6 مرات خلال 3 أشهر فقط، وكانت مدة كل زيارة ساعة كاملة.
وأكد المفتش العام أنه فيما يتعلق بالحالة الصحية لمشيمع، فإنه يتم متابعتها بإستمرار، وفي هذا الإطار استجابت إدارة الإصلاح والتأهيل لطلب عرضه على استشاري حدده المحكوم بوزارة الصحة في مجال علاج الأورام، حيث التقى النزيل المذكور في المركز الصحي للأمن العام بتاريخ 5 إبريل 2012 واطلع على ملفه الطبي وطمأنه بأن جميع الإجراءات الطبية كانت صحيحة وخصوصا أن الجهات التي قامت بها معتمدة دوليا، كما أكد له الاستشاري أن الفحوصات بشكل عام طبيعية وأنه يحتاج فحوصات أخرى (تم تحديد موعد لها) قد لا تكون متعلقة بمرضه السابق، كما نصح الاستشاري النزيل حسن مشيمع بضرورة الاستمرار في العلاج الذي يقدم له.
وأشار المفتش العام في ختام تصريحه إلى أن مشيمع ووفق سجلات إدارة الإصلاح والتأهيل، راجع العيادات الداخلية 24 مرة في غضون 4 أشهر، تلقي خلالها العلاج بشكل كامل، حيث جرى خلالها فحص للسكر والأسنان وكذلك علاج قشر فروة الرأس، وهو ما يعني بشكل محدد أن الرعاية الصحية المقدمة لكل النزلاء، متكاملة ومنضبطة وتستند إلى كل المعايير القانونية والإنسانية.