أخبار البحرين
الوجيه شارخ الدوسري يصرح:
الوفاق تختلق التأزيم لتحريك المنظمات والإعلام المساند
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٢
أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أن جمعية الوفاق الشيعية المعارضة تعتمد إختلاق التأزيم بشكل ممنهج ولأكثر من عام كامل، وذلك لتهيأة المناخ والأرضية المناسبة لتحرك المنظمات المسيسه والإعلام الأصفر المساند ضد البحرين.
وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس أن الوفاق وأذنابها من جمعيات الفتنة تستثمر أي حدث عابر بربوع البلاد، لإدماء البحرين بشتى الوسائل ومن خلال التصريحات والبيانات الحقوقية الخارجية الجوفاء، تؤازرها - كما هو ملحوظ - التغطيات الإعلامية مدفوعة الأجر، وبشكل أقرب ما تكون سلسلة مترابطة وهادفة إلى تشكيل قوى ضغط لتمرير مطالبها الإقصائية للآخر. بعيدة التحقيق.
وبين بأن ما يجري على الساحة الآن من مهازل وسلوكيات صبيانية للوفاق لهي أبعد ما تكون عن العمل السياسي أو الوطني كما يدعي رؤوس الفتنة بها، إذ أنه لا يتعدى السلوك المطأفن والممنهج تجاه الدولة وتجاه أهل السنة، إنضواء تحت أجندات إيرانية واضحة للعيان.
وأشار إلى أن العديد من المنظمات الدولية المسيسة التي تشح النظر لما يجري لأهل السنة في سوريا من مذابح لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، تسلط أضواءها واجتهاداتها غير المصنفة تجاه البحرين، يبين بما لا يدع للشك بأنها منظمات مأجورة، غير حيادية، لا تهتم بإبراز الرأي الآخر، والذي ينافي أجندتها المارقة.
وأكد أن الوفاق لم تتعلم من أخطائها بعد، ومستمرة بشكل مدعاة للسخرية بمناطحة الدولة، كشاة كهلة تناطح جبلا شامخا مضيفاً «الوفاق لوحدها، أجندتها باتت مكشوفة للجميع، وهي قبل غيرها في مأزق لا يفوقه مأزق، لذى فعلى رموزها أن يعيدوا قراءة حساباتهم، وأن ينخرطوا بالعمل الوطني من أبوابه الصحيحة، وأن ينفضوا عنهم غبار الرجعية والجهل، والكهنوت الصفوي الحاقد تجاه العرب».
وقال الوجيه الدوسري في ختام بيانه بأنه على الوفاق والتي تدعي بأنها جمعية وطنية جامعة للكل، أن توضح وبدلائل حقيقية موقفها تجاه سب الرسول وأمهات المؤمنين والصحابة، وكذلك تجاه قتل أهل السنة بشتى البقاع، وأن تحدد طبيعة موقفها من النظام الإيراني، والمشروع الصفوي، ونهج ولاية الفقيه الملوث، موضحاً بأن الشرخ الكبير الذي تسببت فيه الجمعية كبير.