الرياضة
استفهام غريب حول تشكيلة الرفاع ضد المحرق:
رمضان: وجود سلمان عيسى في الطرف أفضل الحلول للرفاع
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٢
أفرزت التشكيلة الأساسية التي بدأ بها مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع الكابتن مرجان عيد علامة استفهام غريبة وواضحة على أداء الفريق في لقائه ضد المحرق في نهائي أغلى الكؤوس عندما أشرك المخضرم سلمان عيسى في مركز خط وسط الارتكاز بجانب حسان جميل وخاصة أن السماوي ظهر بأداء باهت في صناعة اللعب وأسلوب ضعيف لم يعتد عليه الجمهور الرفاعي، وقال المدرب الوطني سعد رمضان في إجابته عن سؤال الملحق الرياضي حول نظرة المدرب مرجان عيد بوضع الجناح الطائر سلمان عيسى في هذا المركز بدلا من محمد عبدالوهاب: أعتقد أن وجود حسين سلمان في الطرف كان أفضل الحلول بالنسبة للرفاع وسبق وأن أشرت إلى أنه واحد من أفضل الأجنحة محليا وله أدوار هجومية بارزة في مختلف المباريات.
وأضاف: وجود سلمان عيسى في الوسط قلل من محاولات الرفاع الهجومية وأتاح للاعبي المحرق وخاصة الأظهرة القيام بطلعات هجومية متكررة في ظل غياب الرقابة على العناصر المؤثرة في صفوف السماوي، وبالتالي فإن مستوى الفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة وخصوصا في الفترة الأولى، وعن أسباب خسارة الرفاع قال: المحرق تمكن من الاستفادة من أول فرصتين حقيقيتين ونجح في استغلال الأخطاء الدفاعية المؤثرة بالنسبة للاعبي الرفاع وكان إسماعيل عبد اللطيف قد قضى على المباراة من أول عشر دقائق بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الأول والضغط على المرزوقي في الهدف الثاني.
وأكد رمضان أن فريق الرفاع لم يكن سيئا على الإطلاق ونجح هو الآخر في فرض أسلوبه في الشوط الثاني ولو أنه سجل متأخرا مع أن المباراة في مجملها لم تكن تحمل تلك الفرص الخطيرة والمتكررة لأنها في واقع الأمر كانت نادرة، وعن استحقاق المحرق للقب قال: بالفعل المحرق يستحق هذا الفوز وقد أثبت نظريا بأنه من الصعب أن يخسر في المواجهات النهائية وترجم لاعبوه هذه المقولة إلى واقع منذ الأجيال السابقة وحتى الجيل الحالي مشيدا بعطاء الفريق في المواجهة الختامية ومباركا لهم هذا النجاح الباهر.
التهيئة النفسية
وعزا المدرب الوطني عبدعلي السكري فوز المحرق في المباراة إلى التهيئة النفسية السليمة التي كانت أفضل بكثير من تهيئة لاعبي الرفاع وأن المحرق استحق الظفر باللقب لأنه الفريق الأفضل في المواجهة، وقال السكري: المحرق فريق بطولات ومن الصعب أن يخسر المباريات النهائية وتاريخيا في مواجهات الكأس تعرض لخسارة واحدة في نهائي 2003 ضد الأهلي ونجح في قطف ثمار 16 بطولة سابقة من أصل 17، مشيرا إلى أن رغبة لاعبي الرفاع في الفوز تجلت في المثابرة والتضحية والعمل الجماعي.
وأوضح السكري أن الفارق النقطي بين الفريقين في الدوري المحلي كان له نصيب من التأثير على واقع ومجريات المباراة فالمحرق يتأخر عن الرفاع بواقع 5 نقاط في المسابقة الأم ولا يريد أن يخرج من الموسم خالي الوفاض وكان تركيز اللاعبين عال للغاية ونجح في استغلال سوء الأداء للاعبي السماوي في بعض الفترات لكسب رهان المنازلة، وعن وجود سلمان عيسى في خط وسط ارتكاز الرفاع ومدى فاعليته قال:سلمان لاعب جوكر بإمكانه اللعب في أكثر من مركز ووجوده في خط وسط الرفاع في نظري قلّل من الضغط على لاعبي وسط المحرق الذين فرضوا سيطرتهم في نهاية الأمر وتمكنوا من تحقيق النتيجة المطلوبة.
وأكد السكري أن إبعاد سلمان عيسى عن الناحية الهجومية لم يكن خيارات صائبا مع أنه وجه نظر فنية نحترمها ونقدرها، لافتا إلى أن حسّان جميل كان أفضل الخيارات في الوسط الارتكاز إلى جانب محمد عبد الوهاب لاعب المنتخب الأولمبي، وأشاد السكري بأداء لاعبي المحرق في المواجهة النهائية وقدرتهم على قلب كافة التوقعات بالتتويج للمرة 16 بلقب كأس جلالة الملك متمنيا أن يوفق الفريقان في مشوارهما بالبطولة الخليجية إلى جانب نادي البسيتين ممثلونا في أندية بطولة مجلس التعاون في نسختها رقم 27.