الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد


فوربس: 26 مليارديرا عربيا يملكون 121.3 مليار دولار

تاريخ النشر : الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢



كشفت مجلة فوربس - الشرق الأوسط في عددها لشهر إبريل عن قائمة أثرياء العرب عام 2012، أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، استطاع الحفاظ علي صدارة القائمة للعام الثاني على التوالي، بصافي ثروة يبلغ 18 مليار دولار، متبوعا بالملياردير اللبناني جوزيف صفرا بـ13.8 مليار دولار.
وأوضحت المجلة أن عدد المليارديرات هذا العام بلغ 36 مليارديرا، بمجموع ثروات يقدر بـ121.3 مليار دولار، مقارنة بـ117.6 مليار العام الماضي.
واحتلت السعودية ولبنان صدارة القائمة من حيث عدد المليارديرات عربيا بـ8 أسماء، متبوعتين بمصر بـ7 أثرياء رغم ما شهدته البلاد من أحداث سياسية. ثم الإمارات بـ4 مليارديرات، أما القادمون الثلاث الجدد هذا العام فكانوا من المغرب، الذي انضم إلى نادي الأثرياء العرب بدخول ميلود الشعبي وعثمان بنجلون وأنس الصفريوي.
واحتل الكويت المركز السادس عربيا من حيث عدد المليارديرات باسمين اثنين، وهما الأخوان بسام وقتيبة الغانم، بعد استثناء عائلة الخرافي الكويتية من القائمة بناء على طلب رسمي من مجموعة عبدالمحسن الخرافي وأولاده، أما بقية البلدان الأردن وسوريا والعراق والسودان فقد جاء من كل بلد ثري واحد فقط.
وأوضحت خلود العميان، رئيس تحرير فوربس- الشرق الأوسط، أن الغرض من نشر هذه القائمة إيصال رسالة مفادها أن وراء هذه المليارات أثرياء، عاشوا حياة من العطاء والكفاح وفي حياتهم الكثير من العبر والدروس، تفوق في قيمتها إجمالي الثروات مجتمعة، لتكن قصصهم ملهمة لنا في طريق النجاح.
وأضافت العميان: لم نعد نقرأ عن قصص لشباب أو مؤسسات تكسر حاجز المليار، وأصبح الورث هو أسرع طريقة لدخول نادي الأثرياء وهذا يطرح اليوم سؤالا: هل يستطيع الجيل الجديد أن يطور ويتقدم في الشركات التي ورثها عن أسلافه؟ بشكل نظري، الإحصاءات تشير إلى أن الأغنياء الشباب لا يزالون في بداياتهم، لكن كلنا أمل بأن يستفيدوا من العقول اللامعة من الأجيال التي سبقتهم، أو من الشخصيات المؤثرة التي لا تزال تهيمن على المشهد الحالي. فكما يقولون الأشجار القديمة ثمارها أطيب.
القائمة تحتوي العديد من قصص النجاح، أبرزها كانت للقادم الجديد الحاج المغربي ميلود الشعبي، الذي احتل المركز العاشر عربيا بثروة قدرت بـ2.9 مليار دولار. هذا الرجل الأسطورة، الذي اشتهر بنشأته الدينية حيث تلقى تعليمه بأحد المساجد، خرج الى ميدان العمل وهو بعمر 15 عاما، كراع للماعز فمزارع ثم في مجال البناء، وها هو اليوم يتربع على عرش أثرياء المغرب بقيادته مجموعة يينا القابضة التي تعمل في مجالات التطوير العقاري والفنادق والمتاجر العصرية والصناعات.
أيضا، قصة عملاق الصيرفة الإسلامية الشيخ السعودي سليمان عبدالعزيز الراجحي، الذي احتل المركز الخامس عربيا بثروة قدرت بـ5.9 مليار دولار، الذي قرر مؤخرا التخلي عن ثروته وعيش بقية حياته بقوت يومه، حيث لم يعد يملك شيئا من أمواله الخاصة، لأنه قسمها إلى هبتين الأولى جعلها وقفا خيريا، والثانية وزعها تركة لأبنائه وزوجاته، حيث ثمن جميع أملاكه، وقام بتقسيمها في محافظ متساوية القيمة، بحسب تعاليم الشريعة الإسلامية.