المال و الاقتصاد
تدفق النفط الإيراني إلى آسيا يتباطأ بسبب العقوبات
تاريخ النشر : الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢
طوكيو/هونج كونج ـ رويترز: قالت مصادر بصناعة النفط أمس ان شركات تجارية يابانية ستخفض واردات الخام الايراني بداية من إبريل في احدث مؤشر على ان العقوبات الغربية تحدّ من تدفق الخام على اكبر عملاء إيران في اسيا.
وتبدي شركات التأمين ترددا متناميا في تغطية ناقلات تحمل نفطا ايرانيا وقال مسؤول كبير في احدى وحدات شركة التكرير الصينية سينوبك ان ثمة قلقا متناميا لديها بشأن الخام الايراني جراء خطر العقوبات على الامدادات.
وقال يه قو هوا المدير المالي لشركة سينوبك شنغهاي للبتروكيماويات للصحفيين «الخام الايراني قضية حساسة في الوقت الحالي. سنواصل العام الحالي توخي الحذر تجاه واردات الخام الايراني».
والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية أكبر أربعة مشترين للخام الايراني في اسيا، وقد خفضت جميعا الواردات من طهران. وبسبب العقوبات أصبح من الصعب على شركات التكرير التي تريد مواصلة الاستيراد العثور على شركات شحن وشركات تأمين لضمان الصفقة وعلى بنوك لتسوية المدفوعات.
وقالت مصادر بالصناعة في اليابان ان شركات تجارية وشركات تكرير هناك ستخفض واردات الخام الايراني بنحو 60 ألف برميل يوميا في ابريل.
ويساوي الخفض نحو 18,5% من اجمالي 322 ألفا و900 برميل يوميا استوردتها اليابان في أول شهرين من العام بحسب أحدث البيانات الحكومية المتاحة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عند وصوله إلى طوكيو أمس الأول انه سيبلغ مضيفيه ان من المهم مواصلة الضغط على ايران.
وقال «نعلم ان لليابانيين احتياجات خاصة واعتمادا خاصا على النفط المستورد. بكل وضوح سوف أبلغهم بمدى اهمية تكثيف الضغط على إيران الى اقصى حد».