أخبار البحرين
خلال استقبالها حرم المغفور له عبدالله كانو
وزيرة حقوق الإنسان تشيد بإسهامات عائلة كانو في دعم مشاريع المعاقين
تاريخ النشر : الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢
استقبلت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بمكتبها صباح أمس السيدة ماريا يتيم حرم المغفور له بإذنه تعالى عبدالله كانو بمكتبها بمرفأ البحرين المالي.
وخلال الاجتماع تم مناقشة واستعراض آخر المستجدات لمركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة، أحد أكبر مراكز مجمع الإعاقة الشامل، الذي تم بناءه على نفقة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وخلال الاجتماع أكدت الوزيرة البلوشي حرصها في الإسراع في إنجاز هذا المشروع التنموي والخدماتي المهم لشريحة واسعة من فئات المجتمع البحريني وما يمثله من مكتسب حضاري يضاف إلى رصيد مملكة البحرين الزاخر بالإنجازات والمكتسبات معلنة عن الاستعداد التام لاستقبال الحالات المستهدفة للمركز خلال الأشهر المقبلة من بعد افتتاحه رسميا في ضوء خطة معدة لهذا الغرض سيجري إعلانها خلال المرحلة المقبلة عبر وسائل الاعلام المختلفة.
كما تم استعراض مساحة المركز التي قدرها 1855 مترا مربعا في منطقة عالي بكلفة تقديرية قدرها 828,823 ألف دينار بحريني، وتبلغ الكلفة التشغيلية 2,310 سنوياً.
وخلال الاجتماع قالت الوزيرة إن عائلة كانو تعتبر من العوائل التجارية المهمة التي شكلت رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، وتعتبر إسهامات الرواد من العائلة في مختلف المشاريع الوطنية دافعاً وحافزاً للجميع، وإن التكفل ببناء مركز بمجمع الإعاقة تعتبر مبادرة تؤكد مبدأ تظافر الجهود الرسمية والأهلية الخاصة للوفاء بمتطلبات واحتياجات ذوي الإعاقة.
كما أشارت الوزيرة الى ان سيتم افتتاح عدد من العيادات في المركز أبرزها عيادة القوقعة، طب العائلة، الأسنان، وحدة العلاج الطبيعي، وحدة النطق الى جانب قسم للجنة التقييم والتشخيص للإعاقة وتضم جميع الوزارات ذات العلاقة مثل وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، وزارة حقوق الإنسان وبالتعاون مع جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي والمعنيين في اللجنة العليا لشؤون الإعاقة.
ويعد مركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة من أضخم المشروعات التي ستحدث نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المقدمة الى الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل المستجدات والاحتياجات من الخدمات، ويأتي تسمية المركز باسم المغفور له بإذنه تعالى عبدالله كانو تقديراً لدوره الرائد في العمل الاجتماعي والأهلي ودعمه للعديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية.
وسيكون المركز جاهزاً للتشغيل ولاستقبال الحالات في يونيو 2012 حيث ستستلم الوزارة المبنى في يناير 2013 والعمل جار بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة لتجهيز المبنى بالمعدات الطبية اللازمة والكادر الوظيفي المؤهل.
من جهتها عبّرت يتيم عن بالغ شكرها وتقديرها لجلالة الملك المفدى لدعم جلالته المشاريع الإنسانية بصفة عامة ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الخدمة لهم بصفة خاصة، ولوزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية، مؤكدة أن هذا المشروع يسهم في تهيئة الإمكانات اللازمة لتوفير المزيد من الخدمات والمشروعات التي تلبي احتياجاتهم وتساعد على دمجهم في المجتمع ليشاركوا بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة تماشياً مع تصديق مملكة البحرين على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.