الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


القادسية صوّت بفك الدمج عن النجمة بغالبية الأعضاء

تاريخ النشر : الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢



في غياب مندوب المؤسسة العامة للشباب والرياضة أقرت الجمعية العمومية لمركز شباب القادسية بنادي القادسية مساء يوم أمس الأول فك الدمج عن النجمة بغالبية الأعضاء في اجتماع غير اعتيادي خصص لتقرير المصير بين الدمج أو الاستقلالية وفك الدمج الذي استمر أكثر من عشر سنوات على صفيح ساخن، وجاء الاجتماع حاميا بحضور 150 شخصا تقريبا من أعضاء القادسية، وكانت المداخلات قبل الإعلان بالتصويب متباينة حيث طلب محمد إسماعيل من الجمعية العمومية التريث قبل اتخاذ القرار بفك الدمج لما فيه من مصلحة للأجيال القادمة في الوقت الذي هاجم الحضور في الجمعية العمومية قائلا: أين كنتم قبل عشر سنوات من الآن؟ فيما أشاد يوسف بوزيد أول رئيس لنادي القادسية بدور مجلس إدارة مركز القادسية ومشاوراته الناجحة مع القيادة الرشيدة والمسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة لاستيضاح المواقف، وفي ذات السياق طلب محمد حسن كمال الدين من إدارة الاجتماع - برئاسة فؤاد أبل - التصويت على قرار الدمج من عدمه مباشرة من دون تأخير، وأثنى على ذلك المقترح أحمد الهرمي وسط تصفيق الحضور، طلب بعدها رئيس الجلسة فؤاد أبل رئيس مركز شباب القادسية من الحضور التصويت على القرار برفع الأيدي وجاءت الموافقة على رفض الدمج كاسحة بغالبية الأعضاء في الوقت الذي آثر محمد إسماعيل الانسحاب قبل عملية التصويت.
وكان فؤاد أبل الرئيس التنفيذي لمركز شباب القادسية قد انتقد تصرف المؤسسة العامة للشباب والرياضة فيما ذهبت إليه من تعيين أعضاء مجلس إدارة نادي النجمة من دون الرجوع إلى إدارة نادي القادسية، وأشار إلى أن المؤسسة بهذا التعيين قد خالفت قانون الدمج وتجاهلت جهة مهمة وفاعلة من أطراف الدمج، كما تطرق أبل إلى الخطوات التي سبقت عقد الاجتماع والمحاولات المتعددة التي بُذلت لحلحلة المشاكل العالقة وتصحيح الأوضاع بالتعاون مع نادي النجمة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، وأضاف أبل أن مجلس الإدارة سوف يذهب من دون مساومة مع خيار الجمعية العمومية وسوف يكون المجلس أول المؤيدين والداعمين للدمج إذا أقرت الجمعية العمومية ذلك، وفي حال رفض الاستمرار في الدمج فإن الإدارة سوف تتحمل المسئولية في الدفاع عن جهات النظر ومساندة توجهات الجمعية العمومية بفك الدمج رغم صعوبة الموقف، وأضاف أن مسيرة الدمج بين الهلال ورأس الرمان والقادسية خلال السنوات العشر الأخيرة لم ترتقِ إلى مستوى الطموح والتطلعات ومر الدمج بفترات صعبة ضحى القادسية بالكثير من أعضائه المخلصين من أجل مصلحة الدمج والبعد عن التأزيم، وأشار فؤاد أبل رئيس مركز شباب القادسية إلى أن جلالة الملك قد أوضح للجميع أن الدمج خيار الأندية الراغبة فيه وليس فرضا على أحد، ويحق للأندية في حالة رفض الاستمرار في الدمج العودة كما كانت بهيئتها الرسمية.
وأعطى أبل نماذج لأندية اندمجت ثم فكت الدمج بعد حين وبدأت في تجميع قواها ومواصلة مشوارها الناجح، مشيرا إلى تجربة نادي الساحل بالحد وقلالي والتضامن ونادي اتحاد الريف والهملة والاتفاق والنبيه صالح وغيرها من الأندية التي لم يحالفها الحظ في الاستمرار.