تحت مبدأ «من امن العقوبة أساء الأدب» هذا فحوى حديث شباب وشابات المملكة، فعندما يرى الطلبة الجامعيون تهاون وعجز التعليم العالي عن الحد من مخالفات غالبية الجامعات الخاصة وبالأخص عدم الرد على استفسارات وشكاوى الطلبة وكذلك اعطاء جامعات خاصة تقييما ضعيفا ولا يعاقبهم بعقوبة توازي مستوى الجامعات المنحدر، لذلك هنا التعليم العالي يعطي الضوء الأخضر بطريقة غير مباشرة للجامعات الخاصة لمواصلة المخالفات لأنها بلا حسيب ولا رقيب حقيقي بل امام إدارة تتكلم مرة كل 3 شهور تقريبا عن الجامعات الخاصة ولا تفرض قوتها الإدارية وتترك الرد على شكاوى الناس إلى يوم لا يعلمه إلا الله لذلك هنا الجامعات الخاصة تقوم بالإجراءات التي تريدها والبعض منها يقوم أساس قراراتها على أمور مادية بحتة من دون اخذ موافقة التعليم العالي، لذلك أطالب السلطة التشريعية بشقيها مجلسي النواب والشورى بالنظر لأداء وتقييم مجلس التعليم العالي واتخاذ ما يلزم لإجبار التعليم العالي على تحسين مستواه لكي تتحسن مستويات الجامعات الخاصة.
طالب