على ضفاف الرومانسية
 تاريخ النشر : الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٢
بقلم: فائزة المؤيد
ليس هناك أروع من دقائق نقضيها في أحضان الرومانسية.. مع رائعة أحمد شوقي (يا جارة الوادي) تلك القصيدة الرائعة التي كتبت كلماتها في لبنان, في مدينة زحلة التي تطل على الوادي.. لذلك أطلق على القصيدة (يا جارة الوادي) حيث السحر والجمال والطبيعة الغناءة.. التي تضفي على الكاتب المزيد من السحر والعطاء والإبداع.. هكذا عشت دقائق في أحضان تلك الكلمات الرومانسية الجميلة التي أفاضت بها قريحة شوقي.. وأبدعت فيروز في أدائها.. وسافرت بنا إلى النجوم.. وكذلك غنى القصيدة (محمد عبدالوهاب) وأبدع في أدائها.. حيث كان تلميذاً مرافقاً لأحمد شوقي في رحلاته وجلساته.. ويمكن أن نعتبره قد تتلمذ على يد شوقي في ذلك الوقت وفي ذلك الزمن الجميل, زمن العطاء والإبداع, حيث كان شوقي مغرما بلبنان وبطبيعتها الجميلة.
ولاشك أن أيا منا بحاجة إلى أن ينطلق أشواطا بعيدة مع ما هو جميل في الألحان التي ترتاح إليها النفس. وعلى فكرة قصيدة يا جارة الوادي من ألحان وأداء محمد عبدالوهاب.. ويعتبر ذلك اللحن أسطورة في تاريخ الموسيقى والألحان ويمكن أن نعتبره رائعا في تاريخ اللحن. وهكذا يمكن أن نرتاح في ظل الرومانسية.. بعيدا عن الأجواء القاتمة التي تسود العالم.
.