أخبار البحرين
قائد تمرين الربط الأساسي:
اهتمام جلالة الملك بسلاح الجو أسهم في رفع تطوير مهارات وقدرات منتسبيه
تاريخ النشر : الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٢
أكد المقدم طيار حسن آل خليفة قائد تمرين الربط الأساسي 2012 أن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بقوة دفاع البحرين وتطوير منظوماتها ومنها سلاح الجو الملكي البحرين الذي يعد من أولويات اهتمام جلالته، أسهم في تطوير مهارات وقدرات منتسيبي السلاح الذين هم الآن من خيرة الطيارين الموجودين في المنطقة الذين يشهد لهم القريب والبعيد بالقدرات العالية القتالية والجاهزية القتالية المتميزة.
وأوضح في تصريح صحفي بمناسبة تنفيذ قوة دفاع البحرين ممثلة في سلاح الجو الملكي البحريني لتمرين الربط الأساسي 2012، أن مشاركة الأشقاء من دول مجلس التعاون في تمارين هامة مثل تمرين الربط الأساسي كان لها الأثر الكبير في تطوير هذه التمارين، وليس مستغربا هذا التعاون لوجود أواصر الأخوة والتعاون المشترك الذي أسسه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والذي ينعكس الآن على هذا التمرين، إلى جانب وجود الدول الصديقة المشاركة في هذا التمرين والتي لم تنقطع عن المشاركة فيه منذ فترة طويلة، مؤكدا أن هذا التمرين يجمع كافة الخبرات التي تراكمت من التمارين السابقة والتي هيأت كوادر مؤهلة قياديا لقيادة التمارين أو قيادة الحملات الجوية في المستقبل.
وأضاف قائد تمرين الربط الأساسي 2012 أن وجود الخبرات المؤهلة لإدارة مثل هذه الحملات الجوية جعل من البحرين مركزا مهما للقيادة والسيطرة، لافتا إلى أن تلك الخبرات بدأت منذ حرب الخليج التي اعتبرت حجر الزاوية لتأهيل الكوادر القيادية وتأهيل الطيارين لقيادة مثل هذه المراكز، وكذلك تنفيذ الدورات المتخصصة التي ساعدت كثيرا في جعل البحرين مركزا للقيادة والسيطرة في المنطقة، منوها كذلك إلى موقع البحرين الاستراتيجي المؤهل لقيادة مثل هذه الحملات الجوية.
وأشار المقدم طيار حسن آل خليفة إلى أن الخبرات المكتسبة في مثل هذه التمارين تزيد من حصيلة الخبرة لدى الطيارين ولدى سلاح الجو بشكل عام، مما يجعل هذه الخبرات تترجم في الدراسات والبحوث التي تخدم سلاح الجو وتطور منه لخوض المعارك الحديثة، مؤكدا أن التخطيط للعمليات الجوية في مراحلها المختلفة من أصعب المهام ولكن هناك القدرات والإمكانيات المتوافرة للسلاح من كوادر مؤهلة من خلال الدورات التقدمية للسلاح التي أهلت تلك الكوادر لقيادة الحملات الجوية من ناحية التخطيط والتنظيم والسيطرة، لافتا إلى أن تطوير سلاح الجو عملية مستمرة لم تقتصر على تزويد السلاح بالمنظومات فقط ولكن بالكوادر المؤهلة والمتميزة لتطوير سلاح الجو، كذلك التطوير التدريبي الذي تم من خلال إيجاد برامج تدريبية والبرامج التأهيلية التي ترفع مستوى منتسبي السلاح.