الرياضة
مباراة تقرير المصير للاتفاق أمام الدير والبحرين يتربص بتوبلي في اليد
تاريخ النشر : الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٢
تختتم مساء اليوم مباريات الدور التمهيدي لدوري كرة اليد بلقاءين حماسيين يجمع اللقاء الأول بين توبلي والبحرين بعيدا عن حسابات التأهل إلى الدورة السداسية في الساعة الخامسة والنصف وفي السابعة يلتقي الدير والاتفاق في مباراة مصيرية لفريق الاتفاق الباحث عن الفوز للحصول على بطاقة التأهل إلى الدورة السداسية وذلك على صالة الاتحاد بأم الحصم.
توبلي والبحرين
المباراة متكافئة من حيث المستوى الفني والذهني إلا أن توبلي يتميز بالياقة البدنية والسرعة والتحول المنظم إلى الهجوم في حين يعتمد البحرين على الخبرة التراكمية والقدرة على إدارة العمليات الفنية داخل الملعب ويحتاج البحرين إلى عنصر اللياقة البدنية لكي يكون ندا قويا للاعبي توبلي الذي يعتمد على الدفاعات الضاغطة على حامل الكرة وتوسيع دائرة المناورة والميل إلى اللعب الجماعي بقيادة المدرب الوطني القدير البدر ميرزا في ذات الوقت يدخل البحرين إلى المباراة في غياب مدرب الفريق ناصر الفخراني الذي غادر البلاد إلى جمهورية مصر العربية لأسباب صحية مع أمنياتنا له بالشفاء العاجل وسوف يكون حسن المرخي الذراع اليمنى للفخراني على رأس الفريق في مواجهة اليوم يمتلك توبلي في رصيده الحالي 13 نقطة فيما يمتلك البحرين 14 نقطة وفوز توبلي في مباراة اليوم يجعله في المقدمة أمام البحرين في المركز الثامن ويتقدم البحرين إلى المركز الثامن في حالة الفوز على توبلي.
الدير والاتفاق
المعطيات تشير إلى مباراة نارية نظرا لأهمية اللقاء بالنسبة للاتفاق الساعي إلى بلوغ الدورة السداسية وان الخيار إلى ذلك يكمن فقط في الفوز وأن التعادل أو الخسارة تعطى سماهيج الأولية في التأهل إلى الدورة السداسية بعد أن حقق التضامن فوزا ثمينا ورفع رصيده من النقاط إلى 23 نقطة ويحتاج الاتفاق إلى الفوز لكي يرفع رصيده إلى 24 نقطة ليكون سادسا بين الفرق الستة الخمسة المـتأهلة إلى الدورة السداسية، يمتلك لاعبو الاتفاق إرادة وقوية وحماس ورغبة أكيدة في الفوز وكان ذلك واضحا بفوزه على الأهلي وتجديد أمله في التأهل من الجانب الأخر يمتلك الدير 26 نقطة وفي حالة الفوز على الاتفاق يكون الدير ثالثا للدورة السداسية وتقديم دعم معنوي للاعبين في الفريق ويواجه لاعبو الدير ضغوطات كبيرة من الجار سماهيج المطالب بالفوز على الاتفاق لتأكيد تأهل سماهيج إلى الدورة السداسية ومرافقة الكبار في المنافسة على بطولة الدوري والهروب من دوامة التحديات مع الفرق الستة في القائمة السفلي لتحديد المراكز من التاسع وحتى المركز الثاني عشر.