الرياضة
شارابوفا الأعلى دخلاً في العالم
تاريخ النشر : الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٢
بيروت - أ ف ب: تحسن نجمة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا التوفيق بين متطلبات مسيرتها الاحترافية ومشاريعها التي تدر عليها ثروات هي إضعاف مضاعفة لما تجنيه من جوائز الدورات. فاللاعبة المصنفة الثانية عالميا، التي عادت للتألق بعد معاناة مع الإصابات وخصوصا في الكتف، تعتبر الرياضية الأكثر دخلا في العالم، إذ بلغت حصيلتها العام الماضي 20,9 مليون يورو منها فقط 2,9 مليون «جوائز ميدانية». لكن عقودها الإعلانية والرعائية المتنوعة مع أكثر من 8 ماركات عالمية تدر عليها أرقاماً فلكية.
وتأتي في المرتبة الثانية الصينية لي نا الفائزة بدورة رولان غاروس العام الماضي (20,4 مليون يورو منها 3,4 ملايين من جوائز الدورات). وطبعا للسوق الصينية الكبيرة فضل في نمو أعمال لي نا وخصوصا بعد الفوز الباريسي. وقصة شارابوفا مع النجاح عرفت وتيرة تصاعدية عززها جمالها الأخاذ وجاذبيتها المغرية، ما جعل منها فاتنة مشرقة تصر على أن التنس أولويتها المطلقة وحتى إشعار آخر. كانت شارابوفا في السابعة من عمرها حين غامر والدها وانتقل بها من سيبيريا إلى الولايات المتحدة وفي جيبه 800 دولار فقط. آمن بموهبتها وأراد أن تصقل أكاديميا فكانت عند حسن الظن على مختلف الأصعدة.
حققت شارابوفا أحلامها وأكثر، فهي حالياً الأغنى بين اللاعبات وفي جعبتها ثلاثة ألقاب في الغراند شيليم (ويمبلدون 2004 والولايات المتحدة 2006 واستراليا 2008). من أكاديمية نيك بوليتيري عام 2001 إلى ويمبلدون قطعت شارابوفا مسافة طويلة بسرعة كبيرة، ولما سئلت حينها إذا خيرت بين الحصول على 20 مليون دولار أو لقب البطولة الإنجليزية العريقة، اختارت ويمبلدون: «لأن الملايين تأتي لاحقا»، وهو جواب ينم عن نضج عميق وطموح كبير.