حصلت بريطانيا على المركز الأول في العالم في قضايا الطلاق، بعدما وصل عدد حالات الطلاق إلى مليون عائلة خلال خمسة أعوام. وأظهرت دراسة حديثة قدمها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أن معدل الطلاق يزيد على نظيره قبل قرن بأكثر من مائتي ضعف رغم تراجع نسب الزواج.

وأشارت الدراسة إلى أن تعداد السكان في إنجلترا كان خلال عام ١٩٩١ يبلغ ٣٦ مليونا و٧٠ ألفا و٤٩٢ شخصا، وتضاعف تقريبا ليصل إلى ٦٢ مليونا و٢٦٢ ألف شخص في ٢٠١٠، كما أن ٣٨٤ ألفا و٣٧٥ طفلا فقط كانوا من خلال زواج ديني أو مدني مقابل ٣٣٨ ألفا و٧٩٠ مولودا غير شرعي. وارتفعت معدلات الطلاق من ٥٨٠ حالة في عام ١٩١١ الى مليون حالة خلال السنوات الخمس الماضية، وانتهت الدراسة إلى أن بريطانيا احتلت المركز الأول في العالم من حيث زيادة نسبة الطلاق العالمي.