أخبار البحرين
وزير الخارجية يستنكر زيارة نجاد لجزيرة «أبوموسى» الإماراتية
تاريخ النشر : الجمعة ١٣ أبريل ٢٠١٢
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وقوف ومساندة مملكة البحرين بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فيما تتخذه من مواقف لضمان استقرارها وسيادة أراضيها، وعبر عن استنكار مملكة البحرين الشديد لزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها، منوهاً بسياسة ضبط النفس التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة ملف احتلال جزرها الثلاث، للبقاء على حالة الاستقرار في منطقة الخليج العربي. وأوضح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أن مملكة البحرين تتابع باهتمام بالغ أبعاد تلك الزيارة، وأشار من هذا المنطلق فإن مملكة البحرين تحرص على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والبقاء على علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودعى الجانب الإيراني الكف عن الممارسات والتصريحات التي من شأنها تعكر صفو العلاقات الخليجية الإيرانية، وإبطاء جهود استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.
وأكد وزير الخارجية في ختام تصريحه على وحدة مصير دول مجلس التعاون وسيادتها، وأهمية استجابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء قضية احتلال الجزر الثلاث سواء عبر المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية تضامناً مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في إدانتها للزيارة التي قام بها الرئيس أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جزيرة ابوموسى، لما تعكسه هذه الزيارة من اختراق صريح للاتفاق المبرم بين البلدين من أجل تهيئة الأجواء والتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.