الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

مشاركون في الملتقى العلمي الآسيوي

الملتقى يعكس توجهات البحرين في دعم البحث العلمي

تاريخ النشر : الجمعة ١٣ أبريل ٢٠١٢



أشاد المشاركون في معرض الملتقى العلمي الآسيوي الثاني بالتنظيم الذي يعكس الجهود التي بذلت في هذا الشأن، منوهين بالاهتمام والرعاية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وقال السيد طارق شهاب رئيس وفد دولة الكويت إن الاهتمام الكبير الذي أعطي للملتقى يعكس توجهات مملكة البحرين في إرساء قواعد البحث العلمي من اجل تنمية وتطوير مواردها البشرية المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن دولة الكويت شاركت بعدد من المشاريع البحثية، وأضاف أن مشاركة دولة الكويت في هذا الحدث المهم تأتي من منطلق الاستمرار في استراتجيتها العلمية، مؤكدا ان جناح بلاده في المعرض المقام على هامش الملتقى يهدف إلى إظهار طلبة الكويت الموهوبين في البحث العلمي.
واستعرض عددا من طلبة الوفد الكويتي المشاريع التي شاركوا بها في المعرض، فقد شمل الطالب عبدالوهاب الغيث في بحثه التركيز في أكثر المطهرات التي تقضي على الجراثيم، فيما أوضح الطالب فهد الدريع ان بحثه ركز في مجال الجزئيات العالقة والملوثة بالجو من ناحية نوعية الهواء في المدارس القريبة من الطرق السريعة والمدارس القريبة من الحدائق، ودار بحث الطالب عبدالله العوضي حول أنواع الخميرة وأفضلها، فيما كان بحث الطالب بندر خالد حول البيضة ومدى تحملها للوزن الزائد.
وفي جناح المملكة العربية السعودية تحدث السيد عبدالله الناصر رئيس الوفد السعودي قائلا ان الوفد يمثل وزارة التربية والتعليم السعودية وهو مشارك في (4) مشاريع طلابية الأول تحت عنوان «بدون عصى كفيف» من ابتكار الطالب خالد الغامدي والثاني «سلم الطوارئ» للطالب سند القرشي والمشروع الثالث «آلة تنظيف الخلايا الشمسية» للطالب عبدالعزيز المنيع والرابع «حذاء رجل للمكفوفين - الحاسة السابعة» للطالب عمار كسار.
وقال السيد الناصر إن اختيار هذه المشاريع جاء بعد فوزها في الاولمبياد الوطني السنوي، مشيرا إلى ان الهدف من المشاركة هي المنافسة بين الطلبة من أعمار 12 إلى 20 سنة إضافة إلى إكسابهم مهارات وخبرات الاحتكاك مع الدول الاخرى والتعرف على مستجدات العصر والعلوم.
وفي جناح سلطنة عمان قالت الطالبتان آلاء حمود المرشودي وأميمة مطر الجساسي ان الابتكار الذي يتم عرضه عبارة عن جهاز يحد من مخاطر الأودية ويمنع السائقين من الحوادث بعد سقوط الأمطار في الوادي.
فيما قال الطالب صقر سعيد المسكري ان مشروعه عبارة عن اختراع لنظام الري الالكتروني والذي يعمل على زيادة الأوكسجين في المزارع ويقلل ثاني أكسيد الكربون بعد إغلاق الثغور النباتية.
وعلى هامش مشاركة الأردن قالت الطالبة غادة سكوكاني عن مشروعها انه عبارة عن دمج فكرتين في فكرة واحدة، حيث يتمثل في في روبورت تكنولوجي يعمل على مبدأ الموجات الربورتية ويحمل الدعاية الإعلانية في المجمعات والأسواق إلى المتسوق لمشاهدتها.
فيما أوضح الطالب بشار الناطور ان مشروعه عبارة عن جهاز يحمي السائقين من غفلة النوم أثناء السياقة وهو يعمل على احتساب ضغط الدم من ارتفاع او انخفاض ويبث موجات على بلوتوث الهاتف لإيقاظ السائق اذا ما نام وهو يسوق مركبته. وأما مشروع جناح المكسيك فانه قد تحدث إلينا السيد لينوتيل استاذ البايولوجيا عن المشروع المعروض وقال ان مشروعه عبارة عن تدوير علب المشروبات الفارغة المصنوعة من الألمنيوم مع احتساب الوزن والسعر للعلبة في هذا الجهاز الخاص.
وأشار إلى ان هذا المشروع هدفه حماية البيئة، وكذلك التشجيع على تقنين بيع علب المعلبات المصنوعة من الألمنيوم وفي الجناح الكوري تحدثت رئيسة الوفد السيدة كيهانغ كيم أستاذة الكيمياء وقالت ان طلبة كوريا المشاركين لديهم (4) مشاريع علمية الأول مشروع عبارة عن جهاز للكشف عن تحركات الأعاصير قبل وقوعها والتحذير منه
وأضافت أما المشروع الآخر فهو عبارة عن جهاز يقوم بتدوير الملوثات النفطية في البحار أي النفط الخام المتسرب بعد شفطه من البحار، ومشروع عبارة عن جهاز لقياس تأثير المطبات الصناعية في السيارات والكشف عن الآثار السلبية إذا ما حدثت في السيارة نتيجة التعرض لهذه المطبات.
ومن جانب آخر قال مسئول الجناح الإندونيسي اندي دو بوتاري ان الجناح يعرض مشروعين الأول في مجال الرياضيات والآخر في مجال العلوم، مشيرا إلى ان مشروع الرياضيات يهدف إلى تشويق الطفل في حب التعامل مع الأرقام من خلال برنامج خاص في ظاهرة الترفية وباطنه تعلم الأرقام والمسائل الرياضية. وأضاف اما عن المشروع العلمي فهو يتركز في نمو المزروعات من خلال التعامل مع الجذور النباتية بمواد ذات قوة فاعلة في نمو النبات وادامة عمره الافتراضي.
وفي الجناح الروسي تحدث الطالب روجر عن احد المشاريع المعروضة وقال إنه مشروع بايولوجي يستطيع من خلاله الكشف عن الأمراض التي تصيب النباتات وتحليل نوعيتها، مشيرا إلى ان هذا الجهاز متطور وعالي الجودة ويعطي نتائج أفضل.
هذا وتستمر فعاليات المعرض الذي افتتح على هامش الملتقى لغاية13 إبريل الجاري، حيث يهدف إلى استثمار أوقات فراغ الشباب بالعلوم والتكنولوجيا، وإلى تنمية البحث العلمي والتكنولوجي لدى الشباب في قارة آسيا، وإلى تبادل المعلومات وتنمية روابط الصداقة بين شباب دول قارة آسيا، كما يهدف إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في المجالات العلمية المختلفة ورعايتهم.