كشف المدير العام للإدارة العامة للجمارك في الكويت إبراهيم الغانم عن مشروع للربط الآلي جمركياً بين الكويت والسعودية، بما يتيح تسهيل إجراءات التخليص في المنافذ الحدودية بين البلدين.
وأشار الغانم إلى أن اللجنة الثنائية بين جمارك السعودية وجمارك الكويت ستعقد اجتماعها الرسمي الأول على مستوى مديري عموم الجمارك في البلدين في الكويت خلال الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومعالجة وإيجاد الحلول لقضايا التبادل التجاري، وفقا لما ذكرته صحيفة الرأي الكويتية.
وسيضم وفد الجمارك السعودية مديرها العام صالح بن منيع الخليوي ومدير عام مركز المعلومات عبدالله الرشيد ومدير عام البرامج والاتفاقيات الدولية عبدالعزيز الرومي، ومدير عام جمرك الرقعي عبدالعزيز النعيمة، ومدير عام جمرك الخفجي سلطان الفهيد وأحمد السعودي.
وأوضح أن هذا الاجتماع هو استمرار لاجتماعات ثنائية سابقة ولكن للمرة الأولى يتم بصفة رسمية بعد إعلان أمانة مجلس التعاون عن تشكيل لجان ثنائية بين أعضاء دول مجلس التعاون للتباحث وعرض المشاكل الثنائية وسبل حلها لما فيه مصلحة بلداننا وشعوبنا.
وأشار الغانم إلى أنه سيتم تنفيذ الربط الإلكتروني في المنافذ الحدودية للسيارات الخاصة والنقل والشاحنات والمتوقع تنفيذه في يونيو المقبل، بحيث إن أي سيارة تدخل السعودية أو تخرج منها تظهر مباشرة على الحاسب الآلي، وهذا الأمر سيكون بالكويت أيضاً بالإضافة إلى إمكانية تدريب رجال الجمارك في البلدين لتبادل الخبرات والمعلومات وتوحيد آلية العمل والتفتيش للتقليل من التأخير في المعاملات ودخول وخروج المسافرين، بالإضافة إلى حل الصعوبات والعوائق التي تواجه المصدرين والمستوردين في الكويت.
وأضاف الغانم أنه تم التنسيق مع اتحاد الصناعات وغرفة تجارة وصناعة الكويت حول هذه الصعوبات لتوضيحها للجانب السعودي كما سيتم الاتفاق على تسمية ضباط اتصال بين الجانبين لحل أي صعوبات تواجه المستوردين والمصدرين بشكل فوري.