الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


السعيدي يشيد بالدور البطولي لرجال الشرطة

تاريخ النشر : السبت ١٤ أبريل ٢٠١٢



أثنى الشيخ جاسم السعيدي في خطبة الجمعة أمس على كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام العلماء المشاركين في المؤتمر العالمي لرابطة العالم الإسلامي، والتي شدد فيها على دور العلماء في ترسيخ العقيدة الإسلامية والدفاع عنها والدعوة إليها وحمل لوائها من أجل صلاح الأمة والعودة بها إلى الوضع الصحيح الذي يجب أن تكون عليه أمة العز أمة الإسلام، وتطرق فضيلته في الخطبة ذاتها عن دور وزير الداخلية ورجالاته في صد العدوان الداخلي وإحباط المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن البحرين وجيرانها الأمر الذي يستحق الإشادة من قبل البحرينيين وجيرانهم في دول الخليج، وفي ختام الخطبة أستنكر فضيلته الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإيرانية التي كانت بمثابة تحد سافر للدول الخليجية واستفزازا لهم لإشعال الفتنة والحرب في المنطقة.
واستطرد فضيلته: «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية مؤخرا أمام العلماء المشاركين في المؤتمر العالمي لرابطة العالم الإسلامي لهي كلمة الحاكم الذي يخشى الله في رعيته، العالِم بدور العلماء وأهمية دورهم في المجتمع فلذلك حث العاهل السعودي علماء المسلمين على الدفاع عن العقيدة الإسلامية وركز بقوة في هذه النقطة بقوله سدده الله: (أحثكم على عقيدتكم الإسلامية، فإذا ما دافعتم عنها يا أبناءها فمن يدافع عنها؟، أنتم الأساس والقدوة فشمروا عن أيديكم وربكم فوق كل شي وأنتم يا أبناء الإسلام أنتم مسئولون أمام الله ثم أمام شعوبكم وأمام العالم) كما كان في كلمته تأكيد أن علة الأمة من الأمة نفسها ومن علمائها الصامتون الذين لم يقوموا بدورهم في توضيح الحقائق ومناصحة الأمة».
وتطرق فضيلته كذلك إلى الدور البارز الذي يضطلع فيه وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي سعى إلى تطوير وزارة الداخلية وكفائتها الأمنية على الرغم من أن التحديات الأمنية الإقليمية التي تواجه البحرين خصوصا ورغم الضغط الذي يمارس على مملكة البحرين فإن وزارة الداخلية ما زالت قادرة وصامدة وتتعامل بحكمة وضبط للنفس قدر المستطاع وبكل احترازية تجنبا لوقوع الضحايا وهو ما ينتظره أعداء البحرين بفارغ الصبر، مبينا فضيلته أن دور وزير الداخلية يجب أن لا يقدر داخليا فحسب بل على المستوى الخليجي عموما لأن البحرين ما هي إلا بوابة للخليج وما يصده وزير الداخلية ورجالاته هو صد عن جميع دول الخليج التي ليست بعيدة عن الخطر الذي تواجهه وزارة الداخلية.
وفي ختام الخطبة تطرق فضيلته إلى زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الاستفزازية لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة معتبرا فضيلته أن هذه الزيارة الاستفزازية لدول الخليج والعالم الإسلامي هي أكبر دلالة على النوايا السيئة التي تضمرها الجارة الأفيونية إيران تجاه جيرانها عبر الاستمرار في تأكيد شرعية الاحتلال لهذه الجزر العربية المغتصبة.