الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

الأمطار تركت تأثيرها في اللاعبين:
رأسية سيد كاظم سبت تقود النجمة إلى الفوز على المنامة

تاريخ النشر : السبت ١٤ أبريل ٢٠١٢



قاد البديل الناجح سيد كاظم حميد فريقه النجمة لانتزاع ثلاث نقاط ثمينة بعد هدفه القاتل في مرمى المنامة (90+2) برأسية من الوضع طائرا سكنت على يسار الحارس في المباراة التي أقيمت بإستاد المحرق ضمن الجولة (12) من دوري الدرجة الأولى وقادها الحكم الدولي نواف شكرالله، وارتفع رصيد النجمة الى (12) نقطة وبقي المنامة على رصيده السابق (12).
جاءت المباراة متوسطة المستوى تأثر فيها الأداء بالأمطار القوية التي أثرت على أرضية الملعب فانحصر اللعب غالبية أوقات المباراة وسط الملعب وكانت الأفضلية نوعا في الشوط الثاني للنجمة الذي تمكن من اقتناص هدف المباراة الوحيد.
الشوط الأول تأثر كثيرا بالأمطار التي سقطت بشكل مفاجئ بعد رياح عاتية فكانت أرضية الملعب المبللة مؤثرة على اللاعبين من حيث الاستقبال والتمرير فكان الحذر باديا على الطرفين وغالبية التمريرات مقطوعة، فانحصر اللعب وسط الملعب في أغلب أوقات الشوط ولم نشهد أي هجمة خطرة حقيقية على المرميين بل كانت عبارة عن محاولات خجولة، وقد كانت السيطرة الفعلية على منطقة المناورة لفريق المنامة بفضل تحركات لاعبيه المخضرمين نوروز والعجيمي ومعهما سيد محمد عباس ولكن سيد علي عيسى (علاوي) كان محصورا بين مدافعي النجمة علي خليل و جوليانو لا حول له ولا قوة وكانت غالبية المحاولات تأتي من العمق، أما النجمة فكان يعتمد على المرتدات ومحاولة إيصال الكرات إلى راشد جمال وبالذات من ناحية الكرات العرضية التي تأتي من اللاعب محمد إبراهيم ولكنها لم تشكل تهديدا على الحارس مشيمع.
والشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن الأول عدا أن اللعب ارتكز في أحيان كثيرة في النصف الخاص بالمنامة من دون أن يشكل أية خطورة على المرمى وأن الحذر الزائد غلب على أداء اللاعبين ولكن النجمة كانت لديه أفضلية الاستحواذ، في وقت كان لاعبو المنامة يعتمدون الدفاع الضاغط في نصف ملعبهم، ومع ذلك لم يتمكن خط وسط النجمة من خلق الفرص بسبب الإصرار على الغزو من العمق، وكان من الأفضل أن يتم ذلك من الطرف كما حصل مع جملة هدف الفوز والذي جاء بعد جهد سخي للاعب محمد إبراهيم وعرضية ذكية استفاد منها البديل يبد كاظم حميد في ترجمتها الى هدف بعد فدائيته في الاندفاع للكرة، وأعتقد بأن لاعبي النجمة في هذا الشوط كان همهم أن تبقى الكرة بين أرجلهم في منتصف الملعب وهو ما اضطر الكويتي لإجراء تبديلين لتفعيل أفضلية الاستحواذ وقد بذل المحترف أوريك مجهوداً سخياً وكانت له فرصة بمجهود فردي من منتصف الملعب ولكنه سدد في يد الحارس، وقد احتج عليه لاعبو المنانة بعدم إخراج الكرة لإصابة أحد لاعبيهم، بينما حركت لاعبي المنامة ونشاطهم قل عنه في الشوط الأول.