الغربيون يعتبرون المفاوضات مع طهران حول ملفها النووي «إيجابية» وإيران ترفض عقد لقاء ثنائي مع أمريكا في اسطنبول
 تاريخ النشر : الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٢
اسطنبول - الوكالات: أعلن متحدث اوروبي موجود في اسطنبول ان المحادثات أمس السبت بين الدول الكبرى وايران الرامية إلى تبديد التوتر حول برنامج طهران النووي «ايجابية» وتفسح المجال لمواصلتها.
وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أمس السبت للصحفيين ان المباحثات مع ايران «تختلف تماما» عن سابقاتها التي عقدت في المدينة نفسها قبل ١٥ شهرا وفشلت. وتقود اشتون وفد مجموعة ٥+١ (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) في المفاوضات مع ايران. واضاف مان «يبدو ان المبادئ لاجراء مفاوضات جديدة متوافرة». وكان دبلوماسي غربي قد اشار في وقت سابق إلى امكانية اجراء مفاوضات بعد اربعة إلى ستة اسابيع على الارجح في بغداد كما اقترح الايرانيون.
ورفضت ايران عقد لقاء ثنائي مع الولايات المتحدة على هامش مفاوضات اسطنبول كما صرح مصدر في الوفد الايراني. وقال هذا المصدر طالبا عدم ذكر اسمه «طلبهم قدم اكثر من مرة لكن ايران رفضت».
وفي وقت سابق ذكرت مصادر غربية وايرانية ان الوفد الامريكي اعرب عن رغبة في عقد لقاء ثنائي مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين في اسطنبول.
وفي وقت سابق قال مان ان الولايات المتحدة مستعدة مثل الدول الاخرى المجتمعة في اسطنبول، لعقد لقاءات ثنائية مع ايران على هامش هذه المفاوضات. وأكد أن «كل الدول ابدت رغبتها في عقد اجتماعات ثنائية» مع ايران.
كما اعلن دبلوماسي غربي عضو في احد وفود مجموعة ٥+١ ان «الولايات المتحدة منفتحة على فكرة لقاء مع الايرانيين». واشار مصدر قريب من الوفد الايراني إلى الاهتمام الذي ابداه الامريكيون في لقاء مع كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي. واضاف المصدر ان ايران لم تعط بعد ردا.
ومثل هذا اللقاء قد يشكل تقدما كبيرا في الملف النووي، سبب التوتر الرئيسي مع الاسرة الدولية وخصوصا مع الولايات المتحدة واسرائيل.
وتشتبه الدول الغربية في ان تكون ايران تسعى إلى امتلاك السلاح النووي وهي قلقة من قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم لاستخدام مدني وربما ايضا عسكري. لكن الدول الغربية مهتمة خصوصا بمصنع فوردو قرب مدينة قم الذي ينتج اليورانيوم المخصب بنسبة ٢٠% لكن الذي قد يخصب بنسبة ٩٠% لانتاج السلاح النووي.
وكتبت صحيفة كيهان الايرانية القريبة من السلطة السبت أمس ان «ما تنتظره ايران من مجموعة ٥+١ هو في الحد الادنى ان يثقوا بنا عبر الغاء كل القرارات غير الشرعية (للامم المتحدة) وكل العقوبات (التي تستهدف ايران كاجراء اول».
وصرح مندوب في مجموعة ٥+١ «اذا قررنا اجراء جولة ثانية من المفاوضات بعد اسطنبول سيكون الامر ايجابيا وسيثبت على جدية ايران. نريد اطلاق عملية مفاوضات في الجوهر يعني تبديد قلق الاسرة الدولية حول طبيعة برنامج ايران النووي». واضاف «لا يمكن فرض شروط مسبقة لسنا هنا للتحدث عن رفع العقوبات نود اطلاق عملية مع عناصر ملموسة».
وصدرت بحق طهران ستة قرارات دولية منها اربعة مرفقة بعقوبات. وتم تشديد هذه العقوبات منذ ٢٠١٠ بحظر تجاري ومالي ونفطي امريكي واوروبي.
.
مقالات أخرى...
- نقل عبدالباسط المقرحي إلى المستشفى في حالة خطرة
- إحباط محاولة تهريب أسلحة من إيران إلى سوريا بسفينة شحن ألمانية
- اعتقال ٣ فلسطينيين بتهمة التورط في أعمال تخريبية داخل مصر
- ١٦٠٠ أسير فلسطيني يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام الثلاثاء القادم
- لجنة انتخابات الرئاسة بمصر تستبعد سليمان والشاطر وأبواسماعيل
- انفجارات صغيرة في كولومبيا بعيد وصول أوباما
- الإسلاميون يحصدون غالبية مقاعد أول مجلس لنقابة المعلمين في الأردن
- الصدر يتهم المالكي بالوقوف وراء اعتقال رئيس مفوضية الانتخابات
- حركة تمرد تأخذ أوامرها من الخارج
- جنوب السودان يؤكد صد هجوم للسودان على حقل هجليج النفطي
- السعودية تبدأ محاكمة ٢٢ شخصا متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة
- لبنان ينتقد زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبوموسى وليبيا تعرب عن قلقها
- مجلس الأمن يصدر بالإجماع قراراً بنشر مراقبين في سوريا تصل طليعتهم اليوم
- مقتل ١٣ بينهم خمسة شرطيين في هجوم للقاعدة شمالي عدن