الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


مناشدة رئيس الوزراء لإنقاذ حديقة المحرق الكبرى

تاريخ النشر : الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٢



ناشد أهالي المحرق العريقة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء للتدخل شخصياً من أجل إيجاد حل لواجهة البحرين واكبر متنفس لأهالي المحرق بالخصوص والبحرين بالعموم والتي كانت أكبر واحة خضراء بالبحرين مفتوحة للجميع ومتنفسا رائعا وكانت لكل شخص ذكريات جميلة قد مسحت منذ عدة سنوات بعد ان تم اغلاقها من أجل تطويرها وبقيت طيلة السنوات العجاف يرمقها الأهالي من الخارج فقط ويتحسرون عليها حتى جفت مياهها ويبست كل اشجارها وجار الزمن عليها واصبحت على وشك ان تكون صحراء قاحلة واصابتها لعنة الزمن.
من جانبه قال عضو مجلس المحرق البلدي المستقل خالد بوعنق ان الحديقة الكبرى تتعثر منذ سنوات وسعيت جاهداً منذ بداية المجلس ولكن اصبحت تترنح ما بين «حانة ومانة»، من وزارة البلديات التي ترمي الكرة في ملعب مجلس المحرق البلدي والمجلس يعكسها على الوزراة والمستثمر وكأن النحس اصاب حظ أهالي المحرق بحرمانهم من الحديقة الخضراء الضخمة والتي كانت تحوي الممر والبركة المائية والمسطحات الخضراء والممشى الكبير وهي واحة المحرق الجميلة كما انها أمام مطار البحرين الدولي وواجهة البحرين التي كنا نفتخر بها امام الزوار والسياح.
واشار بوعنق إلى ان الحديقة اصبحت مرتعا للكلاب والحيوانات الضالة والحشرات وحتى الاشباح والجن وشكلها الخارجي لم يعد يليق بواجهة البحرين وامام المطار ونحن على ابواب فعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى للفورملا ون فماذا نقول للسياح هل هذه الحديقة اصبحت صحراء ام محمية للكلاب الضالة والاشباح؟
وانتقد بوعنق اداء مجلس المحرق البلدي الذي لم ينجز شيئا منذ بدايته غير بعض الاستملاكات وان كل المشاريع التي تحققت هي متابعة للمجلس السابق وان التطير الذي اصاب المجلس بشأن مجمع البسيتين فقد اصابت العدوى حديقة المحرق الكبرى وبقية مشاريع المحرق معلقة بسبب ضعف المجلس ووعود الوزارة التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
ورفع الممثل الشعبي البلدي للمحرق وقلالي وجزر امواج خالد بوعنق نداء عاجلا إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتدخل من أجل ان يحصل أهالي المحرق على حقوقهم كمواطنين من خلال اعادة فتح حديقة المحرق الكبرى بصورة عاجلة وان يتم رصد ميزانية حقيقية لإعادة تأهيلها من دون تلكؤ وتسويف واننا على ثقة ويقين بأن هذا الامر سيكون محل اهتمام ورعاية سموه.