أخبار البحرين
حذر من تحركات مشبوهة شهدها بنفسه
الشيخ: أتباع ولي الفقيه ينشطون في مدن وأحياء مصر
تاريخ النشر : الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٢
حذر النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني من امتداد المد الصفوي إلى العاصمة المصرية القاهرة وفق شواهد ثابتة تدل على ذلك.
وأكد خلال زيارة له أن العديد من المدن المصرية تشهد نشاطا محموما من قبل مروجي فكر ولاية الفقيه, مشيرا إلى أن هؤلاء يقومون في بادئ الأمر بالزواج من مصريات والعكس عن طريق إغرائهن بالمال والعمل على استدراجهن إلى إيران لتعلمهن أصول وفقه هذا الفكر.
وأضاف أن هؤلاء لم يقفوا عند هذا الحد بل ينشطون حاليا في شراء العقارات المتاخمة للعاصمة القاهرة وباقي المدن والأحياء المصرية وبالذات التي تستقبل الزوار منهم كحي الحسين بهدف الاستيلاء عليه كما هو الحال مع حي السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.
وأوضح أن مصر تحوي شريحة واسعة من المعوزين أو من يعملون في مهن متواضعة كالفلاحة وأن مسألة الدخول على هؤلاء من باب إغرائهم بالمال لاستدراجهم إلى فكر ولاية الفقيه وصولا إلى ضمان إبقائهم تحت سيطرتها وفق خلايا نائمة تأتمر بأوامر ملالي إيران في أي وقت.
وبين أن حي الحسين بات بحسب متخصصين ومراقبين تحت سيطرة شبه كاملة من وكلاء ولي الفقيه الذين باتوا ينتهجون خططا تقوم على استدراج أبناء الحي وفق وسائل عديدة تنم عن خبث ودهاء هؤلاء, وعن الوسائل المستخدمة في إغراء أبناء الحي, أضاف ان زواج أتباع هذا الفكر من زوجات مصريات وإنجاب أبناء منهن على اعتبار أن تبعية الأبناء ستكون للآباء سيقومون بدورهم على المطالبة بحقوق أبنائهم من خلال المطالبة ببناء حوزات دينية ومآتم حسينية تخفي وراء جدرانها خططا مدروسة للإضرار بالأمن القومي المصري.
وحذر في الوقت نفسه من مغبة فرض هذه الأعداد القليلة الآن كنسب لا يستهان بها في الأعوام القادمة مستغلين الفقر المقذع الذي يطول أبناء الحي مما سيجعل مطالبتهم بمشروعيتهم في الحصول على حقوقهم أمرا لا مفر منه.
وفي المنحى ذاته أكد أن أسلوب تغلغل ولاية الفقيه في المنطقة بات يشهد نشاطا محموما وخاصة في الدول التي لاتزال عصية عليهم كفلسطين وبالذات في مدينة غزة في ظل التقارب الذي تشهده العلاقات بين حركة حماس وإيران وما تم التأكد منه خلال الفترة الأخيرة من وجود أعداد قليلة اتبعت هذا الفكر إلا خير دليل على ذلك.