الرياضة
أربعة أيام تفصلنا عن اشتعال هدير المحركات
حنان: أنا سكرتيرة في غرفة مراقبة السباق.. وائل: وأنا مصور
تاريخ النشر : الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٢
تستعد مجموعة كبيرة من أبناء مملكة البحرين المنتمين قلبا وقالبا إلى رياضة السيارات ومن عشاق ومحبي هذه الرياضية التي انطلقت بوادرها في البحرين منذ مطلع عقد الخمسينيات إلى تأدية دورهم سواء على مستوى المتابعة عن قرب لأهم حدث دولي في عالم رياضة السيارات أو من خلال المشاركة الفعلية إداريا وفنيا في مختلف البرامج والأنشطة الرياضية التي تقيمها حلبة البحرين الدولية وأبرزها سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد الذي يعود من جديد إلى البلاد ويقام على مضمار حلبة البحرين الدولية بكل ما فيه من تجارب حرة وتأهيلية خلال الفترة من 20 إلى 22 إبريل الجاري.
وهناك الكثير من الوجوه الشابة المتميزة والمعروفة لدينا كمتابعين لهذه الرياضة وهي من الجنسين على حد سواء وممن نذروا وقتهم وجهدهم وما يمتلكونه من خبرة ودراية واسعة لخدمة هذه الرياضة التي عشقوها وذابوا فيها، ولما يرونه في أجوائها وفي هدير محركاتها من متعة حقيقية ورفاهية من نوع خاص قلما يجدونها في ميادين رياضية أخرى، ومن المؤكد أن لدى هذه المجاميع الشبابية ميولا معينا وآراء متنوعة قد تصيب الهدف والتوقعات المطلوبة.
ومن ألمع الوجوه المشاركة والمتواجدة في قلب الحدث الخاص بسباق البحرين للفورمولا واحد والمتوقع له أن يكون متميزا في هذه المرة حنان عمر التي بدأت حياتها مع سباقات الفورمولا واحد منذ زيارته الأولى وقدمت الكثير من الأدوار على مدى السنوات الماضية ووجدتها كالنحلة التي تؤدي نشاطها بأمانة وإتقان تامَّين وتتنقل بين أنشطة حلبة البحرين الدولية من موقع إلى آخر.
وأبدت حنان سعادتها لعودة السباق إلى ربوع مملكة البحرين مؤكدة أنها جاهزة تماما لتأدية الدور المطلوب منها على الرغم من الظروف الصعبة الخاصة بها بحسب وصفها والتي مرت عليها خلال الأيام الأخيرة وتجاوزتها بنجاح، وأوضحت حنان أن المهمة التي تقوم بها في سباق هذا العام سكرتيرة اللقاءات في غرفة مراقبة السباق. وأضافت أنها متشوقة إلى بدء المهمة وتأمل أن تكون موفقة إلى حد كبير في القيام بعملها على أكمل وجه وبالقدر الذي يعطي الانطباع الجيد للضيوف والصورة المشرقة عن رياضة السيارات في البحرين.
فوز ألونسو بسباق البحرين
«وائل يوسف» أسم لشاب بحريني فرض نفسه بقوه في عالم رياضة السيارات وبالتحديد في مجال التصوير الفوتوغرافي، استفاد وائل من فرص التدريب والمحاضرات ومختلف البرامج والأنشطة التي كان يوفرها النادي الإعلامي لحلبة البحرين الدولية في بداية إشهاره وعندما كان يمر تحت رئاسة الإعلامية النشطة نزيهة سعيد، ولعل وائل من أهم الاكتشافات في مجال التصوير وهو واحدة من الثمار العديدة التي جناها الشباب البحريني من إنشاء حلبة البحرين الدولية واستضافتها لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد وإقامة العديد من السباقات المساندة واستمرار نادي سباقات الحلبة بإقامة البطولات الوطنية التي تضم الكثير من السائقين المحليين ومن دول مجلس التعاون.
وفي سؤال حول دوره القادم ذكر وائل يوسف أنه لا يتصور نفسه على الإطلاق خارج حلبة البحرين الدولية في مثل هذه المناسبة التاريخية التي تتكرر للمرة الثامنة في الرياضة البحرينية ويعتبر نفسه جزء لا يتجزأ من منظومة العمل في سباق الجائزة الكبرى في البحرين، موضحا أن دوره يتركز في تنفيذ المهام المطلوبة منه كمصور وإبراز الحدث للمتابعين من داخل وخارج البحرين عبر ما تلتقطه عدسته وما تقدمه من جديد ونوعي في هذا الجانب.
وأبدى وائل يوسف سعادته الكبيرة لعودة السباق إلى البحرين ولنيله فرصة المشاركة في السباق كأحد المصورين البحرينيين الذي يشاركون في السباق إلى جانب مجموعة المصورين الدوليين المحترفين، مؤكدا أنه مستعد لهذا الحدث ومتسلح بكاميراته الحديثة والنوعية والمزودة بكل الاحتياجات التي من شأنها أن تثمر نتاجا متميزا يعكس ما وصل إليه المصور البحريني من حرفية عالية في مجال التصوير الفوتغرافي.
وفي سؤال حول توقعاته للقادرين من السائقين على الوصول إلى منصة التتويج في حلبة البحرين الدولية أوضح وائل يوسف أنه يتوقع فوز المتسابق الإسباني فرناندو أولونسو سائق فريق فيراري بالفوز بالمركز الأول وأن يواصل هذا السائق تصدره بين جميع السائقين كأكثر السائقين فوزا على مضمار حلبة البحرين الدولية، وتوقع فوز البريطاني جنسون باتون سائق فريق ماكلارن بالمركز الثاني لما يمتلكه هذا السائق من قدرات فنية عالية وسيارة قادرة على إنهاء السباق في المركز الثلاثة الأولى، أما المركز الثالث فيرى وائل أنه سيكون من نصيب البريطاني الآخر لويس هاملتون سائق فريق ماكلارن أيضا والذي قدم نتائج متميزة في التجارب الخاصة بجولة الصين.